ثلاثة باحثين مصريين ضمن ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة

قالت نقابة الزراعيين: إن ثلاثة باحثين مصريين كانوا ضمن المصريين الست، الذين لقوا مصرعهم في حادثة تحطم الطائرة الإثيوبية، أمس الأحد، أثناء رحلتها من أديس أباب إلى نيروبي.

ونعى الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، العلماء الثلاث الذين لقوا حتفهم، في مهمة علمية عن التحسين الوراثي للإنتاج الحيواني والنباتي، إذ تحطمت الطائرة الإثيوبية التي كانت تقلهم.

وأضاف نقيب الزراعيين، في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين: أن مجلس إدارة النقابة تلقى ببالغ الحزن والأسى نبأ حادثة سقوط الطائرة الإثيوبية المتجهة من أديس أبابا إلى نيروبي، وعلى متنها ثلاثة من الباحثين، نحتسبهم عند الله من شهداء العلم.

وأوضح خليفة، أن العلماء الثلاث هم: الدكتور أشرف تركي، رئيس التصنيف بمعهد وقاية النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية، والمهندسة دعاء عاطف عبد السلام، والمهندس عبد الحميد فراج مجلي نوفل، باحثين مساعدين من مركز بحوث الصحراء.

وأضاف خليفة: أن النقابة ستقيم حفل تأبين للأعضاء الثلاث، بعد إجراء الترتيبات اللازمة، في إطار الإشادة بدورهم في البحوث العلمية وتطوير القطاع الزراعي.

ستة مصريين

وتلقت الخطوط الجوية الإثيوبية، أمس، خبرا مروعا عن تحطم إحدى طائراتها من طراز بوينج 737، كانت متوجهة إلى العاصمة الكينية نيروبي بالقرب من أديس أبابا، وفقا لما أعلنه مكتب رئيس وزراء إثيوبيا وشركة الطيران.

وأكدت شركة الناقل الجوي الرسمي في إثيوبيا، في بيان لها، أن الرحلة رقم آي تي 302، بين أديس أبابا والعاصمة الكينية نيروبي، تحطمت بالقرب من بلدة بشوفتو، على بعد 50 كيلو مترا جنوب شرق أديس أبابا.

وأشارت الشركة إلى أن جميع الركاب البالغ عددهم 149 راكبا قد لقوا جميعا حتفهم، بالإضافة إلى ثمانية من أفراد طاقم الطائرة، بإجمالي 157 صريعا.

وقال المدير التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية، في بث حي لمؤتمر صحفي، في أديس أبابا: إن الضحايا توزعت جنسياتهم بين 35 دولة، منهم: ثلاثة روس، وستة مصريين، ومغربيان، ويمني.

طراز قاتل

وأصدرت شركة طائرات بوينج التجارية بيانا رسميا على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، أعربت فيه عن حزنها الشديد لما حدث للطائرة المنتَجة منها، وأسفرت عن مصرع 157 شخصا.

وقالت الشركة في بيانها: “يُجرى إعداد فريق فني من الشركة، لتقديم المساعدة الفنية بناء على الطلب، وتحت إشراف مجلس أمان النقل القومي الأمريكي”.

وأشارت إلى أن طراز الطائرة الإثيوبية المنكوبة هو نوع الطائرة التي تحطمت بعد إقلاعها من جاكرتا عام 2018 نفسها، وأسفرت عن مقتل 189 شخصا.

وفي عام 2010، تحطمت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية أيضا، إثر سقوطها بعد إقلاعها من بيروت، ما أسفر عن مقتل 83 راكبا وسبعة من أفراد الطاقم.