أعلن مجلس الوزراء إسقاط الجنسية المصرية عن 23 مواطنا، لتجنّسهم بجنسيات أجنبية غير مقبول التجنس بها للمصريين.
جاء ذلك في أعقاب قرار وزارة الداخلية، رقم 593، لسنة 2019، المُوقَّع من مساعد الوزير لشئون مكتب الوزير، بالسماح لهؤلاء الأشخاص بالتجنس بالجنسية الأجنبية مع عدم احتفاظهم بالجنسية المصرية.
ونشرت الجريدة الرسمية القرار، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، وجاء القرار والأسماء كالتالي:
الجنسية الإسرائيلية
وفي نهاية مارس الماضي، أصدر مجلس الوزراء قرارا رقم 6 لسنة 2019 بالموافقة على إسقاط الجنسية المصرية عن السيدتين: مي طارق عبد العال قرني، ابنة مصري، وُلدت في إسرائيل بتاريخ 11 أبريل 1997، وروان سامي حسنين، وذلك لتجنسهما بالجنسية الإسرائيلية دون الحصول على إذن مسبق، ونُشر القراران في الجريدة الرسمية.
195 يتنازلون
وخلال الستة أشهر الماضية تنازل نحو 151 مواطنا عن الجنسية المصرية، لتجنيسهم بجنسيات أخري، طبقا للقرارات التي نُشرت في جريدة الوقائع المصرية.
وفي السادس من فبراير الماضي، نشرت جريدة “الوقائع المصرية” القرارين رقما 1985 و1986 لسنة 2018 لوزير الداخلية، بالسماح لعدد 44 مصريا بالتجنس بجنسيات أخرى، مع عدم احتفاظهم بالجنسية المصرية.
وفي يناير الماضي، قرر وزير الداخلية، منح الإذن لاثنين وعشرين شخصا، بينهم تسع سيدات وثلاثة أطفال أشقاء، للتجنس بستة جنسيات أخرى، مع عدم احتفاظهم بالجنسية المصرية.
حالات إسقاط الجنسية
وحددت المادة 16 من أحكام القانون رقم 26 لسنة 1975 بشأن الجنسية المصرية، الحالات التي يجوز فيها إسقاط الجنسية المصرية عن كل مَن يتمتع بها، بقرار مسبب من مجلس الوزراء، وهي سبع حالات:
- إذا دخل في جنسية أجنبية على خلاف المادة العاشرة من أحكام القانون نفسه، والخاصة بتنظيم إجراءات التجنس بجنسيات أجنبية.
- إذا قُبِلَ دخول الخدمة العسكرية لإحدى الدول الأجنبية دون ترخيص سابق، يصدر من القوات المسلحة.
- إذا كانت إقامته العادية في الخارج، وصدر حكم بإدانته في جناية من الجنايات المضرة بأمن الدولة من جهة الخارج.
- إذا قَبِلَ في الخارج وظيفة لدى حكومة أجنبية أو إحدى الهيئات الأجنبية أو الدولية.
- إذا كانت إقامته عادية في الخارج، وانضم إلى هيئة أجنبية من أغراضها العمل على تقويض النظام الاجتماعي أو الاقتصادي للدولة أيّة وسيلة غير مشروعة.
- إذا عمل لمصلحة دولة أو حكومة أجنبية، وفي حالة حرب مع مصر، أو كانت العلاقات الدبلوماسية قد قُطعت معها.
- إذا اتصف في أي وقت من الأوقات بالصهيونية.
أضف تعليق