نصح نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم بكلية طب جامعة القاهرة، المواطنين بعدم تناول المياه الغازية مطلقا مع الفسيخ والرنجة في شم النسيم، لأنها تسهل انتشار البكتريا بالمعدة.
وقال عبد المقصود في مداخلة هاتفية له ببرنامج “كل يوم”، على فضائية “ON E”: “إن المياه الغازية تسهل انتشار السموم بالفسيخ، خصوصا المعلّب الذي لا يصل إليه الهواء”.
وأضاف: أنه يستلزم على المواطن حال شعوره بتسمم التوجه فورا لأيٍّ من مراكز السموم للدولة، والحصول على حقنة ثمنها 18 ألف جنيه، لكنها تُصرف مجانا بالمراكز.
نصائح طبية
وفي السياق نفسه، قدّم جهاز حماية المستهلك، اليوم الأحد، 11 نصيحة لتناول الرنجة والفسيخ في شم النسيم، حفاظا على الصحة وتوعية المستهلكين ومكافحة الممارسات الضارة من التجار، وإليكم النصائح:
- شراء الأسماك من مصدر موثوق، لا من الشارع أو الرصيف حتى لو كان الثمن رخيصا.
- وضع الأسماك المملحة في الفريزر 48 ساعة قبل تناولها، لأن التجميد يقتل كثيرا من الطفيليات.
- غسل الأسماك المملحة جيدا بالماء الجاري، والتخلص من رأس الأسماك وأحشائها.
- نقع الأسماك في ليمون وخل وزيت، وتركها ليلة كاملة قبل تناولها.
- عدم تناول الرنجة أو الفسيخ على العشاء أو الإفطار.
- تناول كميات قليلة من الأسماك المملحة، ومنع الأطفال الأقل من ثلاث سنوات من تناولها نهائيا.
- تناول كميات كبيرة من الخس والبصل الأخضر والجرجير والترمس، لأن بها فيتامينات ومعادن مضادة للتسمم.
- تناول الفاكهة بعد تناول الفسيخ والرنجة، لتقوية المناعة، وإمداد الجسم بالماء.
- شَوي الرنجة جيدا، إذ إن عملية الشواء تقتل البكتيريا.
- تناول مشروبات صحية من الأعشاب، مثل: الشاي الأخضر، والقرفة، والقرنفل.
- تناول الماء بكثرة، للتخفيف على الكبد، ومساعدته في التعامل مع كل هذه الكمية من الملح في جسمك.
- في حالة ظهور أعراض التسمم، مثل: الإسهال أو الشعور بضيق في التنفس أو شلل في إحدى العضلات، فلا بد من الذهاب للطبيب فورا أو الاتصال بالخط الساخن 137 لوزارة الصحة.
تسبب الشلل والوفاة
وفي التاسع من أبريل الجاري، حذّر مركز السموم التابع لكلية الطب جامعة الإسكندرية من تناول الفسيخ، لاحتوائه على مادة سامة تصيب بالشلل، وقد تؤدي إلى الوفاة.
وقالت مها غانم، المشرف على مركز السموم، في بيان لها: “إن الأسماك الفاسدة المملحة تحتوي على نوع من البكتيريا، نتيجة تعرضها لدرجة حرارة معينة، ثم تغليفها ومنع التهوية عنها”.
وأضافت غانم: “هذه العوامل تُسهم في تنشيط البكتيريا غير النشطة، وتكوين مادة سامة، تصل خطورتها لدرجة الإصابة بشلل في عضلات الجسم والتنفس ومن ثَمّ الوفاة”.
أضف تعليق