جدل بسبب غلاف عن محمود الخطيب في “الأهرام” (صور)

محمود الخطيب
جدل واسع بسبب غلاف عن محمود الخطيب في جريدة الأهرام الرياضي - أرشيف

تسبب غلاف لمجلة الأهرام الرياضي في حالة من الجدل، بعدما اتضح أنه مجرد صورة فوتوشوب من أحد أغلفة مجلة التايم الأمريكية الشهيرة.

ويظهر الغلاف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، وهو ينتظر الغرق، ولا يُبدي أدنى مقاومة لإنقاذ نفسه، فيما تطايرت أوراقه أو وعوده.

محمود الخطيب

كانت مجلة التايم قد نشرت في عدد سبتمبر الماضي غلافا، يظهر فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، داخل مكتبه بالبيت الأبيض، وقد انغمر بالمياه، في إشارة إلى المشكلات التي يواجهها، وكان أبرزها حينها اعتراف محاميه السابق، مايكل كوهين، بوقائع اختراق ترامب لقواعد حملات الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى مؤلفات أبرز مساعديه التي تحدثت عن المشكلات، وتدهور الأوضاع في البيت الأبيض.

محمود الخطيب

جاءت صورة الغلاف في الأهرام الرياضي، لتلمح إلى المشاكل التي يواجهها رئيس النادي الأهلي، وآخرها هزيمة النادي الثقيلة أمام صن داونز الجنوب إفريقي في إياب ربع النهائي الإفريقي للأنديه أبطال الدوري في بريتوريا.

سرقة غلاف التايم

رئيس تحرير مجلة الأهرام الرياضي حاول التعبير عن تلك المشكلات باستخدام غلاف مجلة التايم الشهير نفسه، بأن أزال صورة ترامب، ووضع بدلا عنها صورة محمود الخطيب وأسفل منه علم النادي، وقد غمره الماء.

وتسبب الغلاف في انتقادات كثيرة، أبرزها اتهام المجلة بسرقة غلاف التايم، وعدم احترام حقوق النشر، أو الإشارة إلى النقل.

وقال أحد المنتقدين: “إن المجلة لم تكلف نفسها حتى عناء إزالة العلم الأمريكي الذي بقي ظاهرا على البدلة التي يفترض أنها للخطيب، وكأنها استبدلت رأسا برأس فقط، دون باقي التفاصيل”.

الأهلي يغرق

والبعض رأي أن المجلة تطعن في الأهلي نفسه، وربما جاء ذلك لحساب أطراف منافسة، أو أطراف دخلت في صراع مع الأهلي وإدارته وجماهيره مؤخرا.

من جهته، دافع رئيس تحرير مجلة الأهرام الرياضي عن موقفه، مشيرا إلى أن ما قام به لا يعدّ اقتباسا.

وقال محمد شبانة، في تصريحات صحفيه: “إن ما قام به يعد اقتباسا، وأن الاقتباس أحد الفنون الصحفية المهمة والموجودة في الصحافة منذ عقود”.

وكان الأهلي تعرّض لهزيمة تاريخية في بداية الأسبوع الجاري بخماسية نظيفة، في واقعة لم تتكرر إفريقيّا من قبل.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *