اجتماع عاجل من “الوطنية للصحافة” بسبب غلاف مجلة حريتي

الهيئة الوطنية للصحافة
قرار بسحب عدد مجلة حريتي الذي احتوى غلافه على إساءة لعمرو واكد وخالد أبو النجا - أرشيف

عقدت الهيئة الوطنية للصحافة اجتماعا طارئا لمجلس إدارتها، لبحث نتائج التحقيقات التي أُجريت مع رئيس تحرير “مجلة حريتي”، واتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن.

وحسب بيان الهيئة الوطنية للصحافة، اليوم الخميس، فإنها قد استدعت رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير، ورئيس تحرير مجلة “حريتي”، وأجرت تحقيقا عاجلا فيما تضمنه أحد أعداد أغلفة المجلة.

وتضمن غلاف المجلة عدد 1140 الصادر في 31 مارس الماضي، صورة فوتوشوب للفنانين عمرو واكد وخالد أبو النجا، وعليها عبارة “عملاء وأشياء أخرى”، بشكل يتعارض مع مواثيق الشرف الإعلامية والمهنية، ويخدش الحياء.

سحب الأعداد

وفي أثناء التحقيقات، استمعت الهيئة الوطنية للصحافة لأقوال رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير، ورئيس تحرير مجلة “حريتي”، موضحين الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة لسحب العدد المشار إليه من الأسواق.

وأنذرت الهيئةُ رئيس تحرير مجلة “حريتي”، وشددت على عدم تكرار هذا النوع من الأخطاء، وأكدت على ضرورة الحرص على إعلاء القيم السلوكية والمهنية.

وتواصلت الهيئة الوطنية للصحافة مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، واطلعت على قرار سحب العدد المشار إليه، وأشادت بالتعاون بينها وبين المجلس في رصد المخالفات، وتوقيع الجزاءات الرادعة التي تحفظ حرية الصحافة وكرامتها، حسب بيان صادر عن الهئية.

الصحافة الجدلية

من جانبه، كان الكاتب الصحفي سعد سليم، رئيس مجلس إدارة دار التحرير، قد علّق على حالة الجدل المثارة حول غلاف مجلة حريتي، يوم 2 أبريل الجاري، الذي تضمن مخالفة لمواثيق الشرف الإعلامية والمهنية، وخدشا للحياء.

وقال سليم، في تصريحات صحفية: “إن الصحافة في حد ذاتها جدلية، وتحتمل الجدل دائما حول مواقف قد نتفق أو نختلف معها”، وأشار إلى أن الغلاف هو وجهة نظر لرئيس التحرير، لاقت اعتراضا لدى البعض وقبولا لدى البعض الآخر.

وأضاف رئيس مجلس إدارة دار التحرير: “منذ الأمس ونحن نتكلم عن هذا الغلاف، ودار جدل واسع بيننا في هذا الشأن، واتفقنا على ألا نكرر الأمر بهذه الصورة منعا للوقوع في هذه الحالة من اللغط”.

وأكد سليم أنه لن يصدر أي إجراء عقابي تجاه أي شخص مسئول عن هذا الغلاف، لأنه مثل الرأي لكاتب المقال، قد تختلف أو تتفق معه، لكنه في النهاية يعبر عن وجهة نظر صاحبه.

عبد الله محمد

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *