نصائح وخطوات يستطيع أي شخص تنفيذها لإنقاذ الإنسان المصاب بالتسمم، التي تحتاج إلى هدوء وتركيز من المنقذ أو المسعف، إذ لا ينتفع المصاب بالتسمم بحالة الهلع والاضطراب التي تصيب المحيطين به عند علمهم بإصابته.
وإنما يحتاج المصاب بالتسمم في هذا الوقت من يعرف ويستطيع بسرعة إجراء الإسعافات الأولية، وتخفيف المادة السامة بأقصى سرعة ممكنة، وطلب المساعدة الطبية، والمحافظة على سلامة التنفس والدورة الدموية والوظائف الحيوية الأخرى لديه.
ومن أهم الخطوات التي ينبغي اتباعها عدم منح المصاب بالتسمم الغذائي أدوية لوقف الإسهال، مع منحه مزيدا من السوائل لتعويض ما يفقده جسمه من المياه، وبحسب الدراسات الطبية فإن هناك بعض السوائل التي يمكن تناولها في هذه الحالة، وتساعد الجسم على التخلص من أعراض التسمم، ومنها:
- الزنجبيل، الذي يجرى تناوله طازجا كالخضراوات، أو ضربه في الخلاط، ويتناول المصاب بالتسمم قطرات منه على ملعقة عسل نحل.
- عصير الليمون، لما له من دور فعال في القضاء على البكتيريا السامة.
- مهروس الموز والتفاح.
- غلي الكمون المطحون، وإعطاؤه للشخص المصاب بالتسمم.
كما حدد الأطباء خطوات الإسعافات الأولية التي يمكن القيام بها لإنقاذ حياة المصاب بالتسمم، وهي:
- إذا كان فاقدا للوعي، يجب فحص التنفس، وتقديم الإنعاش القلبي الرئوي.
- طلب الإسعاف لنقل المصاب بالتسمم إلى المستشفى.
- فحص المريض سريعا فحصا يشمل النبض والتنفس والحرارة ودرجة الوعي.
- المساعدة على إخراج السموم من جسمه بإحداث القيء الصناعي.
- إذا وجد قيء أو طعام بجواره يجرى التحفظ عليه (ليسهل تحليله من الجهات المختصة).
أضف تعليق