أعلن السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيزور العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الأسبوع الثاني من شهر أبريل المقبل.
وأوضح راضي أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمناقشة العلاقات الثنائية والتطورات على الساحة الإقليمية، كما تأتي في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع بين الرئيسين، بهدف تعزيز علاقات الشراكة بين مصر والولايات المتحدة، بما يحقق المصالح الإستراتيجية، فضلا عن مواصلة المشاورات الثنائية بشأن القضايا الإقليمية وتطوراتها.
من جهته، أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وجّه دعوة إلى نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، لزيارة واشنطن، بهدف لبحث التعاون الإستراتيجي بين البلدين وقضايا المنطقة.
وذكر البيت الأبيض في بيانه أن الزعيمين سيبحثان البناء على تعاونهم القوي في المجالات العسكرية والاقتصادية ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى التكامل الاقتصادي الإقليمي، والدور طويل الأمد الذي تضطلع به مصر كدعامة أساسية للاستقرار الإقليمي.
خمس قمم رئاسية
وتشهد العلاقات المصرية – الأمريكية تطورا، منذ تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مقاليد الحكم في بلاده.
وكانت خمس قمم جمعت بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب قبل القمة السادسة المنتظرة في أبريل المقبل، سواء في البيت الأبيض أو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك أو على هامش القمة الإسلامية بالرياض.
سبتمبر 2016
والتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، دونالد ترامب المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري حينها، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتناقش السيسي وترامب خلال اللقاء عن قضايا مكافحة الإرهاب، والحرب على داعش، والتنمية الاقتصادية، والاستثمار في مصر، إذ شدد ترامب على دعمه القوي لمصر في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب، مؤكدا أن واشنطن تحت قيادته ستكون صديقا قويا للقاهرة، وليس مجرد حليف.
أبريل 2017
والتقي الرئيسان بالبيت الأبيض بعد تولي ترامب منصبه بأشهر قليلة، وقالت قناة دويتشه فيلا الألمانية: إن اللقاء الأول شهد مناقشة ثلاث قضايا مهمة، وهي: القضية الفلسطينية، وعملية السلام، ومكافحة الإرهاب.
مايو 2017
والتقى السيسي وترامب على هامش القمة الإسلامية التي استضافتها السعودية، وأكد ترامب خلال اللقاء أنه سيحدد موعدا قريبا لزيارة القاهرة.
سبتمبر 2017
وعقد الرئيسان لقاء مشتركا على هامش اجتماعات الجمعية الاثنين والسبعين للأمم المتحدة، استعرضا خلاله ملف القضية الفلسطينية والجهود المصرية لتحقيق عملية السلام بالشرق الأوسط، ووسائل استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
سبتمبر 2018
والتقى الرئيسان على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتطرّق اللقاء إلى بحث عدد من الملفات الإقليمية، خصوصا الوضع في كل من ليبيا وسوريا واليمن، فضلا عن القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام.
أضف تعليق