لا صوت يعلو في الأخبار التعليمية بمصر وأحاديث الأسر والطلاب على صوت مشكلات ومراحل تابلت أولى ثانوي من الإطلاق إلى الإيقاف، وهي المراحل التي بدأت قبل أن يبدأ العام الدراسي الجاري.
تابلت أولى ثانوي تحوّل إلى صداع مزمن في رأس المسئولين عن العملية التعليمية بمصر، ومسارا للأخبار الصحفية المتجددة التي لا تتوقف حول آخر أخباره وتطوراته، حتى أصبح خبرا يوميا في كل الصحف والمواقع، منذ الإعلانات المتكررة عن قرب تسليمه للطلاب، وتأجيل التسليم.
تابلت أولى ثانوي أصبح أيضا مادة للسخرية والتندر بين أولياء الأمور وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بعد الإخفاق الذي شهده هذا الأسبوع الامتحان الإلكتروني الأول للطلاب في أول يومين، وما صاحبه من تعطل في السيستم.
وفي النهاية أعلنت الحكومة ووزارة التربية والتعليم إيقاف منصة الامتحانات الخاصة بالصف الأول الثانوي يوم الاثنين الماضي لحين إشعار آخر، بعد حالة من التذمر والغضب التي سادت الطلاب وأولياء الأمور، بسبب المشكلات الفنية التي شهدتها الامتحانات الإلكترونية ليومين متتاليين.
فشل التجربة وإخفاق تابلت أولى ثانوي دفع أولياء أمور بعض الطلاب، إلى تحرير محضر ضد وزارة التربية والتعليم، لعدم تمكن أبنائهم من أداء الامتحان.
وتطور الأمر لتقدم النائب عبد الحميد كمال، عضو مجلس النواب، صباح الاثنين الماضي، ببيان عاجل وطلب لاستدعاء وزير التربية والتعليم، بسبب “ما حدث في امتحان الصف الأول الثانوي، وسوء التخطيط والتخبط، وعدم وجود سيستم، وسقوط شبكة الإنترنت، ما تسبب في اضطرابات لآلاف من الطلاب وأسرهم”.
كما خرج طلاب الصف الأول الثانوي، بمدينة الزقازيق، بمحافظة الشرقية، في تظاهرات نظموها أمام ديوان عام المحافظة، الاثنين الماضي، وجرى إنهائها بعدما تقدموا بعشرة مطالب خلال اجتماعهم مع رمضان عبد الحميد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم.
أضف تعليق