فتحت السلطات الكويتية تحقيقا في واقعة الاعتداء على شاب مصري من قِبل هنود وافدين، أبرحوه ضربا بالسكاكين، بعد احتجازه في منزلهم، حسبما أعلنت صحيفة “الراي” الكويتية.
جاء تحقيق السلطات الكويتية بعد يومين من تسجيل والدته شكوى في قسم شرطة جليب الشيوخ بالكويت، عقب تلقيها اتصالا من ابنها أحمد، المعتدَى عليه، يوم الجمعة الماضية، أثناء وجودها في عملها.
وأخبر المجني عليه والدته أن مجموعة هنود، يقطنون إلى جوارهم في الجليب، ويرتدون الزي البنجابي اعتدوا عليه بالسكاكين، دون وجود أي مبرر لذلك، بعد أن احتجزوه داخل مسكنهم.
عصابة بلطجية
بعدما تلقت المكالمة من ابنها، توجهت الأم إلى المنزل فوجدت ابنها مضرجا بالدماء، إثر تعرّضه للاعتداءات الوحشية، فحملته وذهبت به إلى مستشفى الفروانية بالكويت، لتلقي العلاج في غرفة العمليات، ثم حصلوا على تقارير طبية، وتوجّهوا إلى قسم الشرطة لتقديم بلاغ.
وفي قسم الشرطة أخبرت الأم أن الجُناة اعتدوا لفظيا في البداية على شقيقه الأصغر، وعندما تدخّل أحمد (الضحية) انهالوا عليه ضربا، ثم ذهب ليشتكيهم إلى والدهم، فاحتجزوه في سكنهم، واعتدوا عليه بالسكاكين.
وأوضحت والدة المجني عليه أن الجُناة اعتادوا ممارسة انتهاكات واعتداءات ليس بحق ابنها فقط، وإنما بحق آخرين يسكنون في المنطقة نفسها، كونهم عصابة بلطجية، يهددون كل السكان.
بدورها، سارعت أجهزة الأمن بالكويت إلى التواصل مع والدة أحمد، ومُطالبتها بضرورة مراجعتهم مع ابنها، لمعاودة التحقيق في شكواها، لإحالة القضية إلى المباحث، للتحري عن الجناة وضبطهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم بعد الإدلاء بأقوالهما.
ليست الأولى
تكررت الحوادث المفزعة للاعتداء على المصريين في الخارج، ففي التاسع من نوفمبر الماضي، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لسيدة مصرية مقيمة بالكويت، تتهم فيه خمس كويتيات بالاعتداء عليها، وسحلها هي وأطفالها، بالإضافة لقيامهم بدهسها بالأحذية، عقب مشاجرة نشبت بينها وبين الأخريات.
وفي ديسمبر 2017 أيضا، انتشر فيديو يكشف تعرض عامل مصري، يدعى علي السيد محمد، 27 عاما، لاعتداء بالضرب المبرح من قبل أشخاص برفقة أحد أعضاء مجلس النواب الأردني.
وجاء الاعتداء على خلفية خلاف حول مبلغ مادي لشراء سيارة، يصل لحوالي 2000 دينار، وتسبب الاعتداء في إصابة الشاب بنزيف في المخ، ومن ثَمّ وفاته.
وفي العام نفسه، تعرض عامل مصري في أحد المحلات التجارية بالكويت أيضا لاعتداء وحشي من قِبَل مواطن كويتي، لرد العامل على الكويتي بأن “العمال في وقت غداء الآن”.
ونشر مصريون عاملون بالخارج فيديوهات تكشف الاعتداء، مؤكدين أن السبب الوحيد له رد العامل على المواطن، ويكشف الفيديو عودة الكويتي ومعه عصا، واعتدائه بالضرب على العامل مرة أخرى بوحشية، وضرب رأسه بقدمه عدة مرات، مما أدى إلى تعرض العامل لإصابات شديدة، ونقله للعناية المركزة بأحد المستشفيات في حالة صعبة.
رجاء نشر الفيديو لنصرة هذا الشاب المصري المسكين
الإعتداء على عامل مصري بوحشية لأنه قال له : "العمال في وقت غداء الآن" !!الواقعة حدثت في منطقة الشويخ بتاريخ ٥/١٢/٢٠١٧ رجاء نشر الفيديو لنصرة هذا الشاب المصري المسكين ، ولعل حد من السفارة المصرية يعرف بقصته !
Gepostet von أساحبي فى الكويت am Dienstag, 5. Dezember 2017
أضف تعليق