هبوط أرضي يتسبب في تهشم 7 سيارات بحي السلام

هبوط أرضي يتسبب في تهشم 7 سيارات بحي السلام
ظاهرة الهبوط الأرضي تتكرر لأسباب، منها أعمال الإصلاحات أو التنقيب عن الآثار - وكالات

أعلن اللواء خالد عقل، رئيس حي النزهة، عن حدوث هبوط أرضي مفاجئ في حي السلام الأول، وتحديدا في منطقة الخمسين، عند ترعة الطوارئ، ما أدى إلى سقوط عدد من السيارات.

وتناقل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي صورا للحادثة، اليوم الأربعاء، وتبين فيها سقوط سبع سيارات، وتهشم بعضها، وذلك بسبب إجراء أعمال حفر لأحد المشاريع.

وأوضح رئيس حي النزهة، لمصادر صحفية أن المنطقة شهدت في الآونة الأخيرة أعمال إزالة أكشاك وعشش، تمهيدا لإجراء بعض الأعمال التطويرية بها.

وأكد اللواء “عقل” انتقال رجال المحافظة والإنقاذ لاستخراج السيارات من مكان الحفر، وجرى العرض على النيابة، بعد تحرير المحضر اللازم بالواقعة.

ويظهر في الفيديو الذي صوره أحد الناشطين، سقوط قطعة من الأرض، وانقلاب بعض السيارات، ووقوف بعضها الآخر على حافة الأرض، المعرضة للانهيار.

هبوط أرضي

يشار إلى أنه في 11 فبراير الماضي، انهار منزلان مكونان من طابقين بمدينة أخميم في محافظة سوهاج، عقب حدوث هبوط أرضي، وكشف صاحبا المنزلان أن سبب الانهيار هو تسريب خط مياه أسفل المنزلين، وجرى إخلاء المنازل المجاورة لمكان الانهيار، ورفع الأنقاض من المكان.

وفي 20 يناير الماضي، شهدت منطقة سوق اللبن التابعة لحي أول المحلة الكبري بمحافظة الغربية هبوطا أرضيا على مساحة عشرة أمتار مربع بشكل مفاجئ، بسبب تسرب كمية من مياه الخط الرئيسي لفئة ثماني بوصات، على عمق خمسة أمتار أسفل منسوب سطح الأرض الطبيعي.

وقال حسن محمود، مواطن مقيم بمنطقة سوق اللبن، لمصادر صحفية: “والله احنا تعبنا من كثرة مشكلات تكرار الهبوط الأرضي بسبب تهالك البنية التحتية لشبكات الصرف الصحي ومياه الشرب، وتعدد البحث وراء الثراء السريع من خلال التنقيب عن الآثار“.

وأوضح المواطن أن مسجد جاويش، أحد المساجد العتيقة بالمنطقة، الذي يتجاوز عمر بنائه أكثر من 80 سنة تقريبا، قد انهار كليا خلال الشهرين الماضيين، بسبب لجوء بعض ممثلي كبار العائلات إلى التنقيب عن الآثار أسفله.

وأضاف “حسن”: أن الأهالي قد جمعوا توقيعات وشكاوى رسمية، وتقدموا بها إلى وزارة الآثار، ومديرية الأوقاف، بسبب شيوع ظاهرة التنقيب عن الآثار، وعدم تصدي الأجهزة المعنية للظاهرة التي تهدد بتشريد أكثر من 1200 أسرة بالمنطقة.

عبد الله محمد

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *