التموين: نحن أكثر الشعوب استهلاكا للسكر ولدينا عجز سنوي

استهلاك السكر
مصر من أكثر الشعوب استهلاكا للسكر - أشريف

وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير منظومة صناعة السكر، والعمل على زيادة معدلات الإنتاج، لأن مصر “من أكثر الشعوب استهلاكا للسكر”، بحسب تصريح علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية.

جاء ذلك خلال جولة الوزير اليوم الأحد في محافظة كفر الشيخ، لافتتاح أعمال تطوير وتحديث مصنع شركة الدلتا لبنجر السكر، بعد رفع كفاءة طاقة تشغيل المصنع، من 14 إلى 20 ألف طن بنجر يوميا، وإنتاج أكثر من ثلاثة آلاف طن سكر.

وفي حديثه عن السلع الغذائية ومنتجات اللحوم والدواجن والسكر والأرز، قال الوزير: “هناك مخزون إستراتيجي من السلع الأساسية، تكفي احتياجات المواطنين عدة أشهر”.

حيثيات الجولة

وأضاف وزير التموين: أن معدلات إنتاج السكر المحلي من البنجر والقصب يقرب من 2.2 مليون طن، بينما يتراوح معدل استهلاك السكر في مصر من 3.2 ملايين إلى 3.3 ملايين طن سكر، ما يعني أن هناك عجزا يصل إلى 1.1 مليون طن سنويا.

وأشار المصيلحي إلى أن هناك مصنع سكر جديد في الشرقية، بدأ في إنتاج السكر المحلي، بإنتاج 200 ألف طن، وجارٍ إنشاء مصنع آخر.

وفي جولته، افتتح الدكتور علي المصيلحي أكبر وأول محطة صرف صناعي تعمل بتكنولوجيا المعالجة البيولوجية، لمعالجة مخلفات الصرف الصناعي للمصانع، لحماية البيئة من التلوث.

وجرى رفع طاقة تشغيل المحطة إلى سبعة آلاف و209 أمتار مكعبة يوميا، بما يتناسب مع طاقة تشغيل المصنع، وافتتحت أعمال تحديث خطوط الإنتاج.

وأشار وزير التموين إلى أن قطاع مطاحن مدينة كفرالشيخ يسهم بنسبة جيدة من الدقيق التمويني من احتياجات المحافظة، إذ تبلغ طاقته الإنتاجية 350 طن دقيق يوميا.

إنتاج الزيوت

كان الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد قال في وقت سابق: إن مصر تعاني فجوة في إنتاج الزيوت، إذ تستورد نسبة 97% من السلعة الأساسية.

وقال أبو ستيت، خلال تصريحاته لبرنامج “من سيزرع المليون”، على فضائية “الصحة والجمال”، في 22 من فبراير الماضي: إن معظم محاصيل الزيوت في مصر صيفية، وهي تتنافس مع محاصيل أخرى، ولذلك أصبح من الصعب أن يقبل المزارع على زراعتها.

وأضاف وزير الزراعة: أن “لدينا مصنعا واحدا في برج العرب، يقوم بعصر بذور الكانولا لإنتاج الزيوت”، مطالبا بإنشاء أكثر من مصنع من أجل تشجيع المزارعين على زراعة الكانولا.

عبد الله محمد

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *