حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، الأحد الماضي، فوزا ساحقا برباعية نظيفة على حساب فريق جورماهيا الكيني، في إطار منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات ببطولة الكونفدرالية الإفريقية.
وعقب انتهاء المباراة، اختير طارق حامد وعماد السيد للخضوع لكشف المنشطات، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن ثبوت تعاطي اللاعب طارق حامد لمنشطات، قبل أن ينفي نادي الزمالك وصول أي خطابات من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بشأن هذا الأمر.
الزمالك يرد
وقال أمير مرتضى منصور، المشرف العام على قطاع الكرة بالنادي الزمالك، إنه لا أساس من الصحة لما أُثير في أحد المواقع الإلكترونية خلال الساعات الماضية بخصوص إيجابية بعض عينات التحليل للاعبي الفريق التي جرى سحبها بعد انتهاء مباراة الفريق أمام جورماهيا الكيني.
وأضاف منصور، في تصريحات صحفية، مساء أمس الأربعاء: أن تلك الشائعات، التي وصفها، بـ “المغرضة” هدفها التأثير على الفريق قبل خوض مباراة، الأحد المقبل أمام نصر حسين داي الجزائري، مؤكدا استحالة تناول أي لاعب بالفريق أي أدوية قبل الرجوع إلى طبيب الفريق.
وتابع: “طارق حامد يشارك مع الزمالك منذ خمس سنوات في البطولات الإفريقية المختلفة، ومثل منتخب مصر في كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية، كان يجب أن يختاروا لاعب أخر لترويج مثل هذه الشائعات”.
واختتم: “الهدف من هذه الشائعة هو أن نخرج للرد عليها بالنفي، لكن الأمر غير منطقي بالنسبة لطارق حامد، لو اختاروا لاعب شاب ليس لديه خبرة، لتلفيق الأمر عليه، لكان أفضل لهم”.
وقائع لتعاطي المنشطات
وعن تاريخ تناول لاعبي كرة القدم المصريين للمنشطات، أثبتت الاختبارات التي أُجريت على عينة أخذت من لاعب الزمالك السابق أمير عزمي مجاهد بعد مباراة مصر أمام اليابان التي أقيمت في 5 ديسمبر 2003 ببطولة كأس العالم للشباب في دبي، تعاطيه عقار منشط محظور “الناندرولون” وعوقب حينها بالإيقاف 14 شهرا، وصدرت ضده غرامة قيمتها 15 ألف فرنك سويسري.
كما ثبت تعاطي عمرو سماكة صانع ألعاب الأهلي السابق تناوله للمنشطات، وقرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إيقافه ستة أشهر، مع تغريمه مبلغ عشرة آلاف دولار بعد النتيجة الإيجابية للعينة التي أُخذت منه عقب انتهاء مباراة الأهلي مع شبيبة القبائل في مباراة إياب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال إفريقيا نسخة 2006.
براءة حسام غالي
واتهم حسام غالي، لاعب الأهلي السابق، أثناء احترافه في النصر السعودي بتناول المنشطات بعد ما ظهرت نتيجة العينة التي أُخذت منه، وجرى تحليلها في معمل بماليزيا أنها إيجابية.
ووكّل “غالي” محام دولي، وطلب إجراء فحص لعينة ثانية في ألمانيا على حسابه، وأثبتت العينة الثانية أن اللاعب بريء من تناول المنشطات.
وتسبب غالي في إغلاق المعمل الذي أدانه، بعدما قررت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات “منظمة الوادا” شطبه من فحص المنشطات.
أضف تعليق