برلماني يهاجم رامي مالك.. ومبروك عطية: شرف لكل مصري

رامي مالك
رامي مالك الأمريكي الجنسية مصري الأصل يفوز بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل - أرشيف

ما زالت جائزة الأوسكار التي حصل عليها رامي مالك الأمريكي الجنسية، المصري الأصل، كأفضل ممثل، تثير حالة من الجدل بين المؤيد والرافض للدور الذي قام به، وتربّع من خلاله على عرش السينما العالمية.

وعلق النائب محمد إسماعيل، أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، على حصول مالك على جائزة الأوسكار قائلا: “بتعجب باحتفاء وسائل الإعلام المصرية برامي مالك، لأن الدور الذي قام به رامي مالك في الفيلم بعيد عن شخصيته الأساسية، لأنه كده بيحاول يؤثر على جموع الشباب بالمثلية الجنسية”.

وأضاف خلال مداخلة له ببرنامج “حضرة المواطن”، مساء أمس: “مش معنى إنه يفوز بجائزة الأوسكار إننا نحتفل بيه، لأن الهدف الأساسي من الجائزة التي حصل عليها تعميم شيء ترفضه كل الأديان، وهي المثلية الجنسية”.

ورأى إسماعيل أن حصوله على الجائزة له هدف معين، وهو إفساد الأخلاق في الوطن العربي، ورامي مالك مثال سيئ.. ولو في مصر كان “اتعلق” على حد قوله.

شرف لكل مصري

فيما هنأ الداعية مبروك عطية الفنان رامي مالك، لحصوله على جائزة الأوسكار أفضل ممثل: “مبروك لرامي ومبروك لمصر ومبروك لأي مجتهد يحصل على حاجة”.

وأضاف عطية خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج “يحدث في مصر”: “ده شرف لكل مصري إنه يلاقي ابن بلده ياخد جايزة عالمية محترمة في أي مجال”.

وعلق عطية على فرحة فلاحة مصرية بقرية والد رامي مالك، وأنها كانت “تزغرد” رغم أنها لا تعرف معنى كلمة أوسكار أصلا: “إحنا بنتوقف عن شعب اللي هو الشعب المصري اللي بنشرف بالانتماء إليه، وبأنه بيفرح لأدني ملابسة”.

ووصف مبروك عطية رافضي الفرح بفوز رامي مالك بالأوسكار بسبب الدور الذي قام به: “دول بقى هواة النكد، واللي عايز يتنكد يدور بقا على ليه وباعتباره ايه”، مبديا خوفه من أن يكثر أمثال هؤلاء بالمجتمع المصري.

جائزة الأوسكار

وفاز الاثنين الماضي الممثل العالمي رامي مالك صاحب الأصول المصرية، بجائزة أوسكار أحسن ممثل لعام 2019، وذلك عن دوره في فيلم Bohemian Rhapsody “الملحمة البوهيمية”، بعد فوزه قبل أسابيع قليلة بجائزة جولدن جلوب “الكرة الذهبية” وبجائزة رابطة ممثلي السينما البريطانية.

وحظي الفيلم على إقبال كبير، بعد تحقيق رامي مالك جائزة أفضل ممثل في مسابقة الجولدن جلوب الأخيرة، التي ساعدت الفيلم على الاقتراب من المليار الأول، بالرغم من أن تكلفة الفيلم تتراوح بين 50 إلى 55 مليون دولار.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *