برلمانية مصرية بعد هجومها على ناشطة فرنسية: أطبطب عليها؟ (فيديو)

غادة العجمي
البرلمانية غادة العجمي ترد على منتقديها بسبب هجومها على ناشطة فرنسية - أرشيف

استنكرت النائبة غادة عجمي عضو مجلس النواب، الهجوم والجدل الدائر عليها في وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن نقاشها مع الناشطة الفرنسية في حقوق الإنسان، كلير تالون، عبر قناة “فرانس 24”.

وتساءلت النائب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، مساء أمس الجمعة: “هل المفروض أطبطب عليها؟ لأ يا فندم، أي حد يجيب سيرة بلدي ومؤسسات بلدي مش هسمح بده”.

وأضافت “عجمي” خلال المداخلة، أنها عمدت بطريقتها الشديدة، إلى الدفاع عن صورة شهداء البلاد الذين استشهدوا على إثر العمليات الإرهابية، حسب قولها.

معلومات خاطئة

انتقد بعض المتابعين، النائبة البرلمانية غادة عجمي، مؤكدين أنها أوردت معلومات خاطئة عن أعداد الشهداء في مصر، وذلك أثناء ردها على الناشطة الحقوقية.

وفي ذلك أوضحت النائبة قائلة: “لما جبت سيرة الشهداء قلت لها فين إنتي من الأرامل والأطفال والجوامع اللي انضربت، والمصابين بقى كلهم في المجمل”.

وأضافت: “أنا بدافع عن بلدي وشهداء بلدي، هل أسيب واحدة تتطاول وتتهكم وتقول نظام؟ إحنا معندناش نظام، إحنا عندنا رئيس ومؤسسات”.

ووجهت حديثها لمنتقديها على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: “هل أنتم بتعرفوا دين لما تنتقدوا شكلي؟ هما بيشوهوا صورة فيها حقائق، هل لما أدافع عن بلدي أبقى شكلي وحش؟ لكن إن طلع العيب من أهل العيب ميبقاش عيب”.

ماكرون والسيسي

جرى حوار البرلمانية المصرية مع الناشطة الفرنسية على خلفية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مصر، خلال الأسبوع الماضي.

وقال السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك، الاثنين الماضي: إنه “عند التحدث عن حقوق الإنسان بإنصاف، فإننا لسنا كأوروبا وأمريكا، فمنطقتنا لها خصوصيتها، والتعدد والاختلاف بين الدول وبعضها أمر طبيعي”.

ونفى السيسي استخدام أي من الأسلحة أو المعدات التي تستوردها مصر من فرنسا خلال مواجهة الاحتجاجات الداخلية، وقال: “التظاهر حق مكفول، ولم تُستخدم أي مدرعة جاءت من فرنسا لقمع المتظاهرين”.

أما الرئيس الفرنسي، فشدد على ضرورة الصبر، لأن الرئيس السيسي رئيس يواجه تحديات عديدة.

وأكمل حديثه قائلا: “مصر وفرنسا تعرضتا للإرهاب، والدور الذي يقوم به السيسي في محاربة الإرهاب مهم جدا”.

عبد الله محمد

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *