أسباب بدء الأوكازيون الشتوي غدا: الركود الشديد وارتفاع الأسعار

ينطلق غدا.. ثلاث ضوابط للاشتراك في "الأوكازيون الشتوي"
نتيجة ارتفاع أسعار الملابس لم يتم بيع 10% من البضائع الموجودة في الأسواق- أرشيف

أكد يحيى الزنانيري، نائب رئيس غرفة الملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن حالة الركود الشديد في الأسواق وراء قرار بدء الأوكازيون الشتوي غدا، قبل موعده بأسبوعين.

وأشار نائب رئيس الشعبة، في تصريحات صحفية، إلى أن السوق هذا العام كان سيئا للغاية، وشهد حالة من الركود في المبيعات للأسباب التالية:

  • ارتفاع أسعار الملابس ما بين 15 إلى 20%.
  • إقبال المواطن على المنتجات المنافسة المستوردة، لجودتها، وانخفاض أسعارها.

وأوضح الزنانيري، في مداخلة هاتفية لأحد البرامج التلفزيونية، أنه لم يُجرَ بيع 10% من البضائع الموجودة في الأسواق، متوقعا استمرار التجار في البيع بأسعار الأوكازيون حتى عيد الأم لإنعاش المبيعات.

وفي تصريحات سابقة، أرجع زنانيري سبب ارتفاع أسعار الملابس إلى ما شهده هذا العام من زيادة في أسعار الوقود والكهرباء، مضيفا: “أن هذا الأمر أثّر على المصانع المنتجة، وهو ما استدعى تحريك أسعار الملابس”.

ولفت زنانيري إلى أن قرار وزارة التموين بتقديم موعد الأوكازيون الشتوي جاء استجابة لمطالب اتحاد الغرف التجارية، لإعطاء مساحة أكبر للتجار والمستهلكين، وزيارة حجم البيع قبل نهاية الموسم.

ضوابط الأوكازيون

وأصدر علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية أمس، القرار رقم 6 لسنة 2019، بشأن بدء فترة التصفية الأولى “الأوكازيون الشتوي” لعام 2019 اعتبارا من اليوم الاثنين 14 يناير 2019، لمدة شهر وفقا للضوابط التالية:

  • حصول الجهات المشاركة على موافقة مديريات التموين والتجارة الداخلية الواقع في دائرتها محالهم التجارية.
  • الإعلان عن ثمن السلع المعروضة قبل وبعد التخفيضات.
  • أن يكون لكل محل أسبوعين.

كما حذرت الوزارة من العروض الوهمية بتخفيضات الأسعار خلال فترة الأوكازيون.

البديل

وأدى الارتفاع الكبير للملابس الشتوي هذا العام إلى بحث المواطنين عن حلول بديلة، في ظل الغلاء المحيط، واضطرارهم للبحث عن أولويات الإنفاق، أمام عجز كثيرين عن مواكبة هذا الغلاء.

ولاقت أسواق “البالة” التي انتشرت في المحافظات المختلفة رواجا، إذ تعتبر أقل سعرا بفارق كبير عن الملابس الشتوية المعروضة في المحلات لهذا الموسم.

وتتنوع أسواق البالة وتنتشر في أنحاء مصر، إذ يجرى استيرادها من دول أجنبية، ومن ثَمّ تُباع لتجار الجملة المحليين، وتبدأ أسعار الملابس في تلك الأسواق من 20 جنيها للمستعمل، ولا تتجاوز الأربعمائة والخمسين جنيها للملابس الجديدة، وقد تحتوي على بعض العيوب أو تكون انتهت موضتها.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *