وافق مجلس النواب، برئاسة علي عبد العال، على قرار رئيس الجمهورية مد حالة الطوارئ، المعلنة في جميع أنحاء البلاد، لمدة ثلاثة أشهر، تبدأ في تمام الساعة الواحدة من صباح يوم الثلاثاء 15 يناير.
جاء مد الطوارئ خلال الجلسة العامة للنواب اليوم، بالأغلبية وقوفا، وأرجع المجلس في بيان له، الموافقة على التمديد إلى “الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد”.
وتقترب حالة الطوارئ، من عامها الثاني، بعد تمديدها لفترة سابعة، منذ انتهاء الفترة الأولى في يوليو 2017، عقب إعلانها للمرة الأولى، في أبريل من العام نفسه، في أعقاب هجومين، استهدفا كنيستين شمالي البلاد آنذاك، وتبناهما تنظيم الدولة.
وتتيح حالة الطوارئ للسلطات صلاحيات إضافية لحفظ الأمن، أبرزها:
- مراقبة الصحف ووسائل الاتصال، والمصادرة.
- توسيع صلاحيات الجيش والشرطة في فرض الإجراءات التأمينية والتفتيش.
- الإحالة إلى محاكم استثنائية، وإخلاء مناطق، وفرض حظر تجوال في مناطق أخرى.
- فرض الحراسة القضائية.
كما يشمل قرار تمديد حالة الطوارئ:
- تولي الجيش والشرطة اتخاذ ما يلزم من إجراءات، لمواجهة خطر الإرهاب وتمويله.
- حفظ الأمن بجميع أنحاء مصر.
- حماية الممتلكات العامة والخاصة.
- حفظ أرواح المواطنين.
رحلة “الطوارئ”
- بدأت حالة الطوارئ، بالقانون رقم 162 لسنه 1958، في وقت العدوان الثلاثي عام 1956، واستمرت حتى عام 1964.
- أُعيدت حالة الطوارئ مرة أخرى أثناء العدوان الإسرائيلي على مصر عام 1967، واستمرت 13 عاما حتى 1980.
- عام 1981: عاد قانون الطوارئ، وأصبح تجديد حالة الطوارئ سنويّا حتى عام 1988، الذي أقرَّ فيه مجلس الشعب أن تتجدد لمدة ثلاث سنوات، واستمر حتى 2010، حيث قرر مجلس الشعب في 12 مايو 2010 تجديده لمدة عامين فقط.
- قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة إعادته في مارس 2011، بعد توليه شئون البلاد.
- تكرر الأمر في 10 سبتمبر 2011، بسبب ما عرف بأحداث السفارة الإسرائيلية.
- أُعلن رسميا إيقاف العمل بقانون الطوارئ يوم 31 مايو 2012.
- أعلن الرئيس المؤقت، عدلي منصور، إعادة العمل بقانون الطوارئ وفرض حالة الطوارئ لمدة شهر، على خلفية فض اعتصامي رابعة والنهضة، في أغسطس من عام 2013.
- أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي حالة الطوارئ في سيناء ثلاث مرات متتالية لمدة ثلاثة أشهر، بدأت في نوفمبر 2014 عقب أحداث الشيخ زويد، ثم في فبراير 2017.
- في 26 أبريل من العام 2017: أُعلنت الطوارئ في عموم البلاد، وما زال يُجرى تمديدها حتى الآن.
أضف تعليق