“الكهرباء” تعتذر عن اقتحام شقة لرفع العداد: تصرف لا يصح

رفع عداد كهرباء
محصل يقتحم شقة سكنية بهدف رفع عداد كهرباء لتأخر الفواتير - أرشيف

في واقعة غريبة، كشف الإعلامي أسامة كمال، في برنامجه “مساء دي إم سي”، المُذاع عبر فضائية “دي إم سي” أول من أمس الأربعاء، عن بلاغ تقدّمت به سيدة، يُفيد باقتحام منزلها، وكسر باب الشقة، بهدف رفع عداد كهرباء نتيجة الفواتير المتأخرة.

وأوضح كمال: “لما الست راحت شركة الكهرباء قالولها معلش حقك علينا، والست فوجئت بتنبيه من الجيران بأن الواقعة تتكرر كثيرا مع آخرين” مطالبا النائب العام ووزارة الداخلية ووزارة الكهرباء بالتحقيق في الواقعة.

“الكهرباء” تعتذر

من جهته، قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء: “إنه بعد معرفة الوزار بهذه الواقعة توصلوا مع الشاكية، وقدموا لها الاعتذار عن أي تصرف غير مسئول”.

حمزة أضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “مساء دي إم سي” المذاع عبر فضائية “دي إم سي” مساء أمس الخميس: “أن رئيس الشركة تواصل معها كذلك، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية مع الموظف الذي ارتكب الواقعة”.

وأوضح أن هذه الوحدة كان عليها مبالغ متأخرة لمدة ستة أشهر، وأنهم أرسلوا إنذارا بالدفع أو قطع التيار وسحب العداد” معقبا: “لكن ممكن يكون موصلش”.

وأكّد أن التصرف الذي اتخذ في هذه الواقعة لا يصح على الإطلاق، وأن هناك إجراءات قانونية من الواجب اتخاذها في مثل هذه الأمور تبدأ بالإنذار بالسداد، ثم قطع التيار، ورفع العداد في حضور صاحب الوحدة السكنية.

أزمة انقطاع الكهرباء

ورغم الجهود الحكومية في محاولة حل أزمة انقطاع التيار الكهربائي من وقت لآخر، خصوصا في المناطق النائية، إلا أن المشكلة ما زالت مستمرة، وما زال المواطنون يتقدمون بشكاوى من تكرار انقطاع الكهرباء.

وفي مداخلة هاتفية ببرنامج “طلب إحاطة” على فضائية “الحدث اليوم” سبتمبر الماضي، قال أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء: “إن الوزارة تسعى جاهدة في تطوير شبكات الكهرباء خلال الفترة المقبلة، وتوصيل الكهرباء بجودة عالية للمواطنين”.

وأضاف متحدث وزارة الكهرباء: “أن المهندس محمد شاكر، وزير الكهرباء، أصدر توجيهات للاهتمام بتوصيل الكهرباء للمنازل بجودة عالية، والعمل على حل أزمة انقطاع الكهرباء في بعض المناطق على مستوى الجمهورية”.

ولفت إلى أن الوزارة تعمل على تغذية المناطق الضعيفة بالمحولات القوية، لتمنع تكرار انقطاع الكهرباء في بعض المحافظات.

محمد محمود

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *