التضامن: بدء تطبيق “تكافل وكرامة” على طفلين بدلا من ثلاثة

تكافل وكرامة
اقتصار الدعم النقدي في برنامج المساعدات النقدية المشروطة تكافل على طفلين فقط، في الأسرة بدلا من ثلاثة أطفال - أرشيف

بدأت وزارة التضامن الاجتماعي تطبيق اقتصار الدعم النقدي في برنامج المساعدات النقدية المشروطة “تكافل وكرامة” على طفلين فقط في الأسرة بدلا من ثلاثة أطفال.

وخلال اجتماع لها بالصحفيين، أمس الاثنين، قالت نيفين قباج، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي لبرامج الحماية الاجتماعية: “الأسرة الفقيرة التي لديها أكثر من طفلين تقدم للحصول على المساعدات، ولكن سيتم الصرف لطفلين فقط لها، وهم الطفلين الأصغر سنا لضمان استمراريتهم في البرنامج”.

وأضافت نيفين: “أن وزارة التضامن الاجتماعي ستطالب وزارة المالية بزيادة ميزانية برنامج الدعم النقدي ليصل إلى 18 مليار جنيه بدلا من 17.5 مليار جنيه، حيث تتوقع زيادة عدد المستفيدين من برنامج “كرامة” من ذوي الإعاقة والمسنين لأكثر من 50 ألف مستفيد خلال 2019″.

دعم مشروط

وأوضحت نيفين أنه سيُجرى بدء تطبيق مشروطية صرف المساعدات النقدية للأسر التي لديها أبناء في مراحل التعليم المختلفة، على أن تلتزم بحضور أبنائها في المدارس بنسبة لا تقلّ عن 80% من أيام الدراسة.

وأكدت على أنه في حال عدم التزام الأسرة بهذه الشروط سيُجرى خصم 30% من المساعدات النقدية التي تحصل عليها، ثم سيصل الخصم إلى 60% إذا تكرر الأمر مرة ثانية، وفي المرة الثالثة سيجرى خصم 90%، وإذا عادت الأسرة للالتزام بالشروط، فستحصل على إجمالي الدعم النقدي المخصص لها.

ونوّهت نيفين إلى أنه سيُجرى تطبيق هذه الشروط بشكل فعلي في ثلاث محافظات، هي: القاهرة ودمياط وأسيوط، وذلك اعتبارا من شهر فبراير المقبل كمرحلة أولى، على أن يُجرى تعميم ذلك فيما بعد على مستوى الجمهورية.

أما فيما يخص القانون الموضوع لمنظومة الدعم النقدي المشروط من قِبل وزارة التضامن الاجتماعي، فأوضحت قباج أنه سيعلن عنه في مشارف الربع الثاني من العام، ثم يقدم للبرلمان.

كان مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد أعلن خلال فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لبرنامج “تكافل وكرامة”، في 22 من نوفمبر الماضي، اقتصار الدعم النقدي في برنامج المساعدات النقدية المشروطة تكافل على طفلين فقط، في الأسرة بدلا من ثلاثة أطفال بدءا من شهر يناير 2019، كخطوة من الحكومة نحو الحد من الزيادة السكانية، وتباينت ردود أفعال المسئولين والمثقفين بين مؤيد ومعارض.

عبد الله محمد

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *