زلزال يضرب القاهرة الكبرى.. وخبير: كرم من ربنا

زلزال يضرب القاهرة الكبرى
الشبكة القومية للزلازل تؤكد تعرض القاهرة لهزة أرضية بقوة أربع درجات - أرشيف

تعرّضت القاهرة الكبرى لهزة أرضية، بقوة أربع درجات على مقياس ريختر، شمال غرب القطامية سجلته الشبكة القومية للزلازل في الساعة 12.35 ظهر اليوم الاثنين.

وقال أحمد بدوي، رئيس الشبكة القومية للزلازل: “إن الزلزال الذي تعرّضت له القاهرة متوسط القوة، وحدث على عمق ضحل مسافة 20 كيلو”.

وأضاف في تصريحات صحفية: “أن هناك مناطق شعرت بالهزة الأرضية، ومن بينها: القطامية، والعاشر من رمضان، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومناطق شمال وشرق القاهرة، وبعض محافظات الدلتا”.

وبحسب بدوي، فإنه لم تُسجّل أي خسائر  حتى الآن، كما لم تعلن أي جهة وقوع إصابات بشرية أو خسائر مادية جراء الهزة.

كرم من ربنا

أما الدكتور أبو العلا، أمين أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية وعميد المعهد السابق، فقال: “إن الهزة الأرضية التي تعرضت لها القاهرة هي لطف وكرم من ربنا”.

وأوضح أمين، في تصريحات صحفية، أن هذه الزلازل تُحدث تفريغا للطاقة التي تتجمع على الصخور في باطن الأرض أولا بأول، وهذا أفضل.

وأكد أن هذا الزلزال لو حدث في المنطقة السكانية ليس له أي تأثير يُذكر، وأن أكبر مصدر للزلزال بمصر في منطقة جنوب شرق البحر المتوسط، التي يحدث بها زلازل كبيرة، ولكنها بعيدة بمسافة 700 كيلو متر.

أشهر الزلازل

ووفقا لموقع “المركز الدولي لبحوث الزلازل” شهدت مصر خمسة زلازل كبرى خلال القرن الماضي، وهي:

  • زلزال عام 1903: ووقع ضحيته عشرة آلاف شخص، وعقب الزلزال جرى إنشاء مرصد حلوان للزلازل.
  • زلزال 1969: تعرضت عديد من محافظات مصر لزلزال في 31 مارس 1969، ضرب جزيرة شدوان الواقعة في البحر الأحمر، وبلغت قوته 6.9 درجات على مقياس ريختر، ولم تحدث خسائر في الأرواح.
  • زلزال السدّ العالي 1981، وقع في منطقة بحيرة ناصر عام 1981، وسجّل قوة 5.6 بمقياس ريختر، وذلك لأنّه مصمم ليتحمل حتّى ثمانٍ درجات ريختر.
  • زلزال 1992: ويعد الزلزال الأقرب إلى أذهان المصريين، ووقع يوم 12 أكتوبر 1992 في الساعة الثالثة وتسع دقائق عصرا تقريبا، أي: في الـ13:09 بالتوقيت العالمي “جرينتش” واتسم بأن:
  1. مركزه السطحي بالقرب من دهشور، على بعد 35 كيلو مترا (22 ميلا) إلى الجنوب الغربي من القاهرة.
  2. استمر الزلزال لمدة نصف دقيقة تقريبا.
  3. بلغت قوته 5.8 درجات على مقياس ريختر.
  4. تسبب في وفاة 545 شخصا، وإصابة 6512 آخرين، وتشريد حوالي 50000 شخص.
  5. أصاب معظم بيوت شمال مصر القديمة بتصدعات، بداية من بولاق، وجنوبا على طول نهر النيل حتى العياط على الضفة الغربية للنهر، وأدى الزلزال لتدمير 350 مبنًى بالكامل، وإلحاق أضرار بالغة بتسعة آلاف مبنى آخر، وأُصيب 216 مسجدا، و350 مدرسة بأضرار بالغة.
  6. شعرت به معظم أنحاء مصر، في الإسكندرية وبورسعيد، وجنوبا حتى أسيوط، وفي جنوب فلسطين.
  7. شهدت مصر عدة توابع له، استمرت على مدار الأربعة أيام التالية.
  • زلزال 1995: قوته 7.2 درجة بمقياس ريختر، ضرب مدينة نويبع، ونتج عنه خمس خسائر بشرية، وعشرات الجرحى.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *