دافع الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول الإنجليزي، عن نجم الفريق، محمد صلاح، في الاتهامات الموجهة إليه بالغش والتمثيل، للحصول على ضربات جزاء أمام نيوكاسل وأرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال كلوب في حديثه لـ”سكاي سبورتس”، اليوم الاثنين: “إن صلاح لم يكن يمثل في ضربتي الجزاء أمام نيوكاسل وأرسنال، هل نريد أن نرى دماء حتى تحتسب ركلات جزاء لنا؟ لا أظن ذلك”.
وأضاف المدير الفني: “أن ليفربول لا يمتلك غطاسين للتحايل على الحكام للحصول على ركلات الجزاء، لم أر الواقعة بشكل واضح، ولكن الحكم كان في الواقع قريبا جدا”.
وأكد كلوب على أنه لو لم يجرَ منع صلاح، فإنه سيحرز الأهداف قائلا: “إذا لم تمنع صلاح، فإنه سيسدد الكرة إلى المرمى، ويحرز الأهداف، هو رائع للغاية في هذا الأمر، وكلنا نعلم ذلك”.
ويتصدّر ليفربول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 54 نقطة متفوقا بفارق سبع نقاط عن مانشستر سيتي الثاني برصيد 47 نقطة.
أبرز الانتقادات
كانت صحيفة “ذا صن” ذكرت أن صلاح يواجه خطر الإيقاف بداعي التحايل على الحكم، بالسقوط على الأرض، وحصوله على ركلة جزاء، خلال مباراة ليفربول أمام نيوكاسل يونايتد.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الأمر يتوقف على تقرير جراهام سكوت، حكم المباراة، وسيكون من حق محمد صلاح إنكار تهمة سوء السلوك، ولكن ستعقد لجنة جديدة قبل نهاية الأسبوع، للنظر في الاستئناف الكتابي.
بدورهم، اتهم محللو شبكة “بي بي سي” البريطانية صلاح بالتحايل، والغش، وخداع حكم المباراة، للحصول على ركلة جزاء، سجّل منها الهدف الثاني للريدز.
وقال الثنائي، كيفن كيلبان، وديون دابلن، عضوا فريق التحليل بالشبكة البريطانية: “إن الاحتكاك مع محمد صلاح لا يستوجب السقوط بالطريقة التي فعلها”.
واتهم الثنائي “صلاح” بالغش وخداع الحكم، معتبرين أن مدافع نيوكاسل من حقه استخدام قوته للحصول على الكرة، خصوصا أنه لم يجذب محمد صلاح بالقوة التي تجعله يسقط بهذه الطريقة.
أما جماهير نيوكاسل، فشنّت هجوما على محمد صلاح، بسبب ركلة الجزاء التي حصل عليها، إذ أكدوا أنه تعرّض لإعاقة خفيفة من مدافع نيوكاسل، بول دوميت، ليحتسبها الحكم ركلة جزاء، وسط اعتراضات لاعبي الفريق الضيف.
وأورد موقع صحيفة “آس” الإسبانية عن تقارير: أن ركلة الجزاء “في أفضل الأحوال مشكوك فيها”، موضحا أن هذه الركلة هي الأولى لليفربول على ملعبه “أنفيلد” منذ نوفمبر 2017.
أضف تعليق