كشف المهندس علاء منيع، رئيس جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، عن استلام 25 أتوبيسا للعمل في النقل الداخلي بالمدينة، لحل مشكلات المواصلات والنقل الداخلي بالمدن الجديدة، من ميزانية مجالس الأمناء بالمدن.
وقال منيع في بيان، اليوم: “إن الأتوبيسات تتضمّن كل التقنيات الحديثة لضمان أعلى جودة في التشغيل، بجانب معدل الأمان، من خلال توفير (أجهزة GPS – كاميرات مراقبة – منظومة دفع إلكتروني – واي فاي – شاشات عرض للمحطات – موبيل أبلكيشن– اشتراكات ممغنطة”.
وأوضح أنه جرى عقد اجتماع موسع مع أعضاء مجلس الأمناء، وممثلي سكان المدينة، لمناقشة خطوط سير الأتوبيسات، التي من المقرر تشغيلها في يناير المقبل، إذ جرى الاتفاق على أن تغطي خطوط السير أغلبية طلبات أهالي المدينة، خاصة المناطق ذات الكثافات السكانية العالية، ومناطق ابني بيتك، والإسكان الاجتماعي.
شبكات مواصلات داخلية
وفي 18 ديسمبر الجاري، أعلنت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، توفير شبكات مواصلات داخلية في المدن الجديدة، لتسهيل حركة المواطنين داخل تلك المدن، ولسرعة تعميرها.
وشملت تلك الشبكات، أتوبيسات مكيفة ومجهزة بشبكات “واي فاي”، تحت رعاية ومتابعة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ومن أهم تلك المدن هي: الشروق، ومدينة القاهرة الجديدة، ومدينة برج العرب الجديدة، والمنيا الجديدة.
ففي الشروق جرى تدشين 20 أتوبيسا جديدا، جميعها مكيّفة، ويسع الواحد نحو 29 راكبا، ومزوّد بخدمة “الواي فاي”، وسيُجرى تجهيزها بوحدة “جي بي إس” وشاشات إلكترونية، وتذاكر إلكترونية.
وأعلنت مدينة القاهرة الجديدة، وصول 20 أتوبيسا مكيّفا، للعمل بجميع أحياء المدينة، ضمن منظومة النقل الداخلي، لحل أزمة المواصلات، وبخاصة في المناطق ذات الكثافات العالية، التي توجد بها المنشأت الحكومية والتعليمية والخدمية.
ونسّقت مدينة برج العرب الجديدة مع محافظة الإسكندرية، لتوفير عدد من أتوبيسات النقل العام، لربط المدينة بالمدن المحيطة، والتنسيق مع محافظة الإسكندرية والمرور، لترخيص 100 سيارة ميكروباص “7 ركاب”، و100 سيارة تاكسي.
وقال محمد مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة المنيا الجديدة: “إنه جرى توفير خطّي أتوبيس لجميع مناطق الإسكان الاجتماعي للعمل، بدءا من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة 11 مساء، لحين وصول خمس سيارات نقل ركاب تابعة لهيئة المجتمعات العمرانية”.
واقع وتحديات
ورغم محاولات الحكومة تطوير قطاع النقل، وإدخال التكنولوجيا لمحاولة تطوير وتقليل الأزمات والخسائر، فإنها لم تشمل كل شيء، فمصر ما زالت تعاني من شبكة طرق متهالكة، تفتقر إلى الصيانة منذ سنوات، وبعضها انتهى عمره الافتراضي، بحسب خبراء.
وأظهرت آخر تقارير منظمة الصحة العالمية أن مصر ما زالت تتصدّر الترتيب العالمي في حوادث الطرق بأكثر من 25 ألف ضحية سنويّا، بين قتيل ومصاب، إضافة إلى تلف أكثر من 19 ألف سيارة وعربة، إذ يقدّر خبراء قيمة الخسائر بثلاثين مليار جنيه سنويّا.
ووفقا للتقرير، فإن مصر تتكبّد خسائر بنحو 30 مليار جنيه سنويا.
أضف تعليق