شوقي: البنك الدولي طالبنا برسم سياسات التعليم حول العالم

التعليم في مصر
طارق شوقي تحدث عن تجربة التعليم الجديدة في مصر - أرشيف

قال طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: “إن البنك الدولي طلب من مصر المشاركة في رسم سياسات التعليم حول العالم”.

وأضاف وزير التعليم، خلال حواره في برنامج “المواجهة”، على قناة “EXTRA NEWS” مساء أمس: أن 30 من كبار علماء التعليم حول العالم حضروا مؤتمر “مصر تستطيع بالتعليم” الذي انعقد بالغردقة منذ أيام، وأشادوا بما رأوه في مصر بالنسبة لدولهم، مثل: كندا، واليابان.

وتابع شوقي: أن الجيل الذي دخل في المنظومة التعليمية الجديدة العام الحالي، سيتخرج في عام 2030 بمهارات جديدة، تؤهله للدخول لنموذج تعليمي جديد، وهو التعليم الجامعي.

ثورة في التعليم

ووصف شوقي، التجربة الجديدة بثورة في التعليم المصري، وأنه لن يشعر بها سوى من لديهم أبناء في مرحلة رياض الأطفال، والسنة الأولى من المرحلة الابتدائية.

وأشار إلى العمل على القضاء على فكرة حفظ المناهج، والهلع من الامتحانات تماما، من خلال تغيير طريقة المحتوى الذي يذاكر منه الطالب دروسه.

واستعرض شوقي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، موقف تطبيق نظام التعليم الجديد الذي يبدأ من رياض الأطفال، وموقف المدارس اليابانية، وتطبيق النظام التراكمي في المرحلة الثانوية، سواء فيما يتعلق بتوزيع “التابلت” والشبكات ونظام الامتحانات، وبناء المحتوى الإلكتروني.

تعليم “خايب”

وقال العالم المصري الدكتور فاروق الباز: “إن التعليم الذي تلقاه في مصر أهّله لأن يكون رأسه برأس أي أمريكاني تعلم في أحسن جامعات بلاده”.

وأضاف الباز، خلال لقائه مع برنامج “صباح الورد”، عبر فضائية “ten”، الثلاثاء الماضي،: “أن أيام دراسته في مصر كان التعليم جيدا، والعلاقات بين الطلاب والمعلمين وطيدة” متابعا: “آجي بعد كده أشوف التعليم في مصر ألاقيه خيبان لهذه الدرجة”.

وشدّد على ضرورة إصلاح منظومة التعليم إصلاحا جذريا، مؤكدا “لديّ انطباع أولي جيد عن نظام التعليم الجديد للتعليم، للدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم”.

تحديات

ورغم خطط تطوير التعليم التي أعلنت عنها الحكومة أكثر من مرة، فإن المنظومة تواجه كثيرا من التحديات، من بينها صعوبات ومشكلات متعددة، ظهرت مع افتتاح العام الدراسي الجديد، تمثلت في تكدس الفصول بالطلاب، وعدم وجود مقاعد كافية، وضعف البنية التعليمية الخاصة بعدد المدارس والفصول، بالإضافة لتدني رواتب المدرسين والقائمين على العملية التعليمية في مصر.

ولفت الرئيس عبد الفتاح السيسي في منتدى شباب العالم إلى الحاجة لتطوير التعليم، وبناء الفصول الجديدة التي تستوعب الطلاب، وما يمثله ذلك من أعباء لا تستطيع الدولة تحملها.

وشدد السيسي على ضرورة البدء في تحسين أحوال التعليم حتى لو كان ذلك بحرمان الموظفين في الدولة من العلاوة الاجتماعية السنوية.

اقرأ أيضا: التعليم في 2018: نظام جديد وأزمات متعددة

محمد محمود

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *