كشف أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي بوزارة الزراعة، أن مصر تحتل المرتبة الثانية عالميا في تصدير الموالح، بعد تصديرها ما يقرب من مليون و700 ألف طن موالح منذ بداية عام 2018 وحتى الآن.
وأضاف العطار في تصريحات إعلامية: “أن البطاطس من أكثر المنتجات تصديرا في مصر عام 2018، حيث بلغ حجم التصدير 800 ألف طن بطاطس، خلال العام الحالي”.
وبحسب تقرير رسمي صادر عن وزارة الزراعة المصرية، بلغ إجمالي صادرات مصر من الخضر والفاكهة نحو أربعة ملايين و560 ألف طن منذ بداية التصدير في يناير الماضي وحتى 14 نوفمبر 2018، مرتبة كالتالي:
- الموالح: في المرتبة الأولى بمليون و616 ألفا و818 طنا.
- البطاطس: 759 ألفا و117 طنا.
- البصل الطازج: 299 ألفا و784 طنا.
- الفاصوليا الطازجة: 170 ألفا و19 طنا.
- الفراولة الطازجة: 100 ألف و822 طنا.
- الرمان: 98 ألفا و822 طنا.
- المانجو: ما يقرب من 36 ألف طن.
بخلاف كميات كبيرة من الجوافة، والفلفل، والباذنجان، ومحاصيل أخرى.
ووفقا لتقرير وزارة الزراعة العام الماضي، فإن اجمالي كميات الفواكه والخضر التي جرى تصديرها خلال الفترة من الأول من يناير 2017 وحتى ديسمبر 2017، بلغت خمسة ملايين و402 ألف طن، منها مليون و204 آلاف صادرات زراعية للدول العربية، بزيادة 720 ألف طن عن عام 2016، بنسبة زيادة 16% خلال عام.
ضوابط جديدة
وكانت وزارة الزراعة المصرية قد وضعت شروطا وضوابط جديدة لتطبيق منظومة فحص ومتابعة الخضر والفاكهة الطازجة، لضبط منظومة التصدير في مصر بعد صدور قرارات بحظر استيراد المحاصيل الزراعية المصرية من عدة دول عربية وأوروبية، أبرزها:
- قيام الإدارة المركزية للحجر الزراعي بتنسيق برنامج مراقبة المصائد بالمزارع الراغبة في التصدير و التي سيجرى تسجيلها.
- أن يقتصر تصدير الحاصلات الزراعية الطازجة من الخضر والفاكهة الهامة على المزارع، ومحطات التعبئة ومراكز التجميع، التي يتم اعتمادها.
- منح المزارع والمحطات ومراكز التعبئة التي جرى اعتمادها أكوادا، لوضعها على الكرتونة، وعلى طلب الفحص والشهادة الزراعية وشهادة المنشأ.
- يجرى أثناء الموسم التصديري أخذ عينات عشوائية من المزارع ومحطات ومراكز التعبئة للتحليل، والتأكد من عدم استخدام مبيدات غير مصرح بها، وأن نسب متبقيات المبيدات في حدود المسموح بها.
أسعار الفاكهة
وتشهد أسعار الفاكهة في مصر ارتفاعا مستمرا، وبحسب تصريحات عماد أبو حسين، النقيب العام للفلاحين الزراعيين، أن اتجاه التجار للتصدير بغرض زيادة الربح، هو السبب الأساسي والرئيس وراء رفع الأسعار في الأسواق، إضافة إلى بعض الأسباب الأخرى، مثل: العوامل الجوية، وأمراض النبات.
ومن جانبه، أضاف النوبي أبو اللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين، أن التغيرات المناخية وغياب التنافسية في ظل انخفاض نسبة المعروض نتيجة التوسع في التصدير، وراء ارتفاع الأسعار في الأسواق.
أضف تعليق