الصحة: سحب بودرة “تلك” الأطفال وإجراءات ضد فيروس كورونا

"الصحة": سحب بودرة "تلك" الأطفال وإجراءات ضد فيروس كورونا.. تفاصيل
قرارات لوزارة الصحة بسحب بودرة تلك الأطفال والتصدي لكورونا - أرشيف

كشف مركز اليقظة الدوائية في بيان له عن معلومات هامة بشأن بودرة “تلك” الأطفال الخاصة بشركة “جونسون آند جونسون” بعد تداول أنباء تفيد بأنها تتسبب في الإصابة بالسرطان، لاحتوائها على مادة “الأسبستوس” المسرطنة.

وتضمن بيان “اليقظة الدوائية” بحسب ما أعلنت وزارة الصحة والسكان اليوم، الآتي:

  • هناك منشور محدث من الـ”FDA” باحتمالية وجود شوائب من مادة الأسبستوس بمادة “التلك”.
  • أجرت الـ”FDA” مسحا عن وجود مادة “الأسبستوس” بالمواد الخام أو مستحضرات التجميل المحتوية على مادة “التلك”.
  • لم يتبين وجود المادة، كما لم يُعثر على أي معلومات تؤكد ارتباط مادة التلك بالإصابة بالسرطان.
  • لم تقم أي من الجهات الرقابية، عالميا، بسحب أي من المستحضرات المحتوية على مادة “التلك”.
  • يتطلب الأمر المزيد من الدراسات حول المادة.

إجراءات احترازية

وفي هذا السياق، أكدت رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة، في تصريحات صحفية، أنه جرى اتخاذ إجراءات احترازية طبقا للقواعد الرقابية الدولية، تتمثل في:

  • توجيه الإدارة العامة للتفتيش الصيدلي بإدراج جميع المستحضرات والمواد الخام المحتوية على مادة “التلك” ضمن خطة سحب.
  • تحليل المستحضرات بهيئة الرقابة والبحوث الدوائية، للتأكد من خلوها من أي شوائب لمادة “الأسبستوس”.
  • اتخاذ كافة الإجراءات التفتيشية في حالة تبين وجود هذه المادة طبقا للدليل العلمي.
  • توجيه مركز اليقظة المصري نحو المتابعة المستمرة لما يُنشر من دراسات في هذا الشأن.

وقائع أخرى

وتطلق وزارة الصحة والسكان، بين الحين والآخر، تحذيرات من أدوية مغشوشة أو مسرطنة، وتتبعها بإصدار نشرات لـ”سحب ومصادرة” تلك الأدوية.

ولعلّ أشهر الوقائع وربّما أخطرها ما أعلنه مركز اليقظة الدوائية، التابع لوزارة الصحة والسكان، أن الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بالوزارة، في 14 يوليو الماضي، قرّرت سحب بعض التشغيلات المحتوية على مادة “فالسارتان” من الأسواق، بسبب تلوّث المادة الفعالة التي تُسمى “الفالسارتان”، المورّدة من إحدى الشركات الصينية، موضحة أن الشائب غير متوقع، ولا يفترض وجوده مع المادة الفعالة.

وفي الثالث من أغسطس الماضي، حذّرت وزارة الصحة والسكان المرضى من استخدام بعض الأدوية التي تحتوي على مادة “الفالسارتان”، وأصدرت منشورا حمل رقم 54 لسنة 2018، بسحب 13 صنفا جديدا من الأسواق تنتجها أربع شركات، وذلك بعد مخاطبة المورّد الهندي للمادة الخام لوزارة الصحة بالتحذير، وسحب جميع الأدوية، فيما تربط تقارير صحفيّة بين المواد الخام وكونها مسرطنة.

ورغم تحذيرات وزارة الصحة من بعض المستحضرات والأدوية التي يشتبه في كونها مضرة، وإصدار الأوامر بسحبها، فإن بعض الصيدليات والشركات لا تلتزم بالقرارات، وتستمر في تداولها، من أجل تحقيق ربح مادي على حساب صحة المواطنين.

فيروس كورونا

وعلى صعيد آخر، في ضوء متابعة الوضع الوبائي الدولي، وما نُشر على موقع منظمة الصحة العالمية، من ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا بالسعودية، اتخذت وزارة الصحة عدة قرارات أهمها:

  • تكثيف الإجراءات الوقائية بالحجر الصحي.
  • تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة.
  • توزيع منشور دوري على المديريات الصحية.
  • ترقب وصول القادمين من المملكة العربية السعودية بجميع نقاط الدخول.
  • إجراء الفرز الصحي (المناظرة الصحية) لجميع القادمين من السعودية دون أي استثناءات.
  • تحويل الحالات المشتبه فيها إلى مستشفيات الحميات أو المستشفى المعين لتقييم الحالة.
  • اتخاذ كافة الاحتياطات القصوى، لمكافحة العدوى عند التعامل مع هذه الحالة.
  • تحرير كروت مراقبة صحية لجميع القادمين حال ظهور إصابة بأي رحلة، لاستكمال المراقبة الصحية بمحل الإقامة عن طريق مكاتب الصحة.
  • الإشراف الصحي الكامل على تطهير وسيلة النقل عند وجود حالة مشتبه فيها.
  • اعتبار نفايات وسيلة النقل نفايات خطرة.

أعراض الإصابة

وأوضح خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، في تصريحات صحفية، الأربعاء، أنه جرى توعية جميع القادمين من المملكة، بضرورة التوجه إلى أقرب مستشفى حميات أو مستشفى معين لمكان الإقامة، في حالة الشعور بأعراض ارتفاع في درجة الحرارة (38 أو أكثر) أو ضيق في التنفس، والإبلاغ بتاريخ الوصول، وجهة القدوم، أو الاتصال بالخط الساخن 105.

يُذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في الرابع من أكتوبر الماضي أن عشر أشخاص تُوفوا من بين 32 أُصيبوا بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) في السعودية منذ يونيو الماضي.

وكانت وزارةُ الصحة السعودية كشفت في سبتمبر الماضي، عن ثلاث وفيات وإصابة واحدة بفيروس “كورونا”، في منطقة القصيم وسط المملكة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم 18 يونيو الماضي، أن فيروس “كورونا” أودى بحياة 23 شخصا في السعودية، خلال الفترة الممتدة من 21 يناير إلى نهاية مايو الماضيين.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *