البابا تواضروس: بحب أسمع فيروز.. وزرت القدس لهذا السبب (فيديو)

البابا تواضروس
البابا تواضروس يتحدث عن زيارته للقدس - أرشيف

كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، عن حبه لسماع المغنية اللبنانية فيروز، مضيفا: “موسيقى فيروز تشبع النفس”.

وأضاف تواضروس، خلال لقائه مع برنامج “مساء دي إم سي”، مساء أمس الاثنين: “أنه ليس لديه وقت لمشاهدة برامج ترفيهية على التلفزيون، لأنه يضّطر لمتابعة الإيبارشيات في الداخل والخارج”.

وأوضح أن هناك مكتبا إعلاميا يتابع ما يحدث في الصحافة والإعلام، ولكن ليس لديه وقت حاليا لمتابعة الصحف ووسائل الإعلام، ولكن جريدة الأهرام هي الوحيدة التي يتابعها منذ فترة ويقرأها.

زيارة القدس

وعن زيارته إلى القدس في نوفمبر عام 2015، قال تواضروس: “إنها جاءت لحضور دفن الأنبا إبراهام مطران القدس كلمسة وفاء له”.

وأوضح البابا أن الأنبا إبراهام كان من الدير نفسه الذي نشأ داخله، وأول راهب استقبله من أول لحظة دخل فيها الدير، مشيرا إلى أنه سافر للقدس بعد وفاة الأنبا إبراهام، لإنهاء إجراءات نقل الجثمان للدفن في مصر، ولكنه اكتشف أن “إبراهام” كتب وصية بدفنه في القدس.

وأكد البابا أن القدس أراضٍ محتلة، ولكن يتواجد شعب قبطي مصري على أراضيها يكنّ له كل الاحترام والتقدير، وأن كثيرا من الأسر المهاجرة تعكف على زيارة القدس من خلال الرحلات الدينية بعد الحصول على إذن الكنيسة.

وذكر أن مَن يزور القدس هدفه أخذ البركة من الأماكن المقدسة، وليس لأي غرض آخر، مؤكدا أن منع المواطنين حاليا من زيارة القدس ليس له معنى.

وكانت زيارة البابا تواضرس للقدس أثارت حالة من الجدل في الأوساط السياسية بمصر، إذ رأى البعض أنها تعد خروجا علي القرار الذي أصدره البابا الراحل شنودة الثالث عام 1980، عقب توقيع اتفاقيتي كامب ديفيد عام 1978، واتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، بعدم زيارة الأقباط المصريين للأراضي الفلسطينية المحتلة، لحين حصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه المشروعة.

فيما وصف بعضٌ الآخر الزيارة بأنها بمثابة دعوة للتطبيع مع دولة الاحتلال، التي تمارس قواتها شتى أنواع القمع تجاه الفلسطينيين في الأراضي العربية المحتلة، وخصوصا القدس.

قناة السويس الجديدة

وعن أكثر الأشياء التي أسعدته أو أحزنته خلال الفترة الماضية، أوضح أن أكثر الأحداث التي أسعدته هو افتتاح قناة السويس، وعلى المستوى الكنيس تنظيم الملتقى الأول لشباب الكنيسة القبطية على مستوى العالم.

وقال: “إن أكثر ما أحزنه هي الأحداث الإرهابية بصفة عامة، التي تستهدف المسيحيين، والجيش، والشرطة، والمساجد، والمصريين بصفة عامة” مشيرا إلى أنه دائما ما ينصح المسيحيين بالمشاركة الوطنية في المجتمع.

محمد محمود

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *