توفي فجر اليوم، الفنان ومغني الأوبرا العالمي، حسن كامي، عن عمر ناهز 82 عاما، تاركا إرثا فنيا وثقافيا كبيرا في الدراما والغناء.
ونعى كل من إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، ومجدي صابر، رئيس دار الأوبرا، وجميع القطاعات والهيئات بوزارة الثقافة الفنان القدير.
وقالت عبد الدايم: “إن الفنون الجادة فقدت أحد علاماتها البارزة” مشيرة إلى أن أعمال الراحل سواء في فن الغناء الأوبرالي أو الدراما، تشكّل جزءا من كنوز الإبداع المصري بما تحمله من قيم نبيلة ومعان سامية.
مولده تعليمه
- وُلد حسن كامي في 2 نوفمبر عام 1936 في القاهرة.
- حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة.
- أكمل دراسته التي أحبها، وهي الغناء بالاشتراك في معهد الكونسرفتوار.
- حصل على دراسات عليا موسيقية يإيطاليا.
مشوار حياته
- بدأ حياته الفنية عام 1963 حينما عُيّن في دار الأوبرا المصرية.
- عمل إلى جانب ذلك بمجال السياحة والطيران، حيث عمل كموظف حجز في شركة طيران، ثم تقلّد مناصب عديدة، منها مدير محطة طيران بمطار القاهرة.
- كانت أولى مشاركاته الفنية في بطولة العرض المسرحي “أوبرا عايدة” عام 1976.
- قدّم 720 أوبريتا بمختلف دول العالم، منها: إيطاليا، وروسيا، وأمريكا، وفرنسا.
- اعتزل الغناء الأوبرالي عام 2001، لكي يعتزل الغناء وهو في قمة تألقه الفني.
السينما والتلفزيون
لفتت وسامته أنظار منتجي السينما والتلفزيون، ليعمل بهما ويقدم عددا تجاوز 100 فيلم، أبرزها “يا مهلبية يا، وسمع هس، وكريستال، وكشف المستور، وعلاقات مشبوهة، وزكي شان”، وآخرها فيلم “قدرات غير عادية” عام 2015.
أما في التلفزيون فقدّم “بوابة الحلواني، وهوانم جادرن سيتي، وأميرة في عابدين، والجماعة، والعراف”.
قدم الفوازير خلال منتصف التسعينيات مع سمير صبري وشيرين سيف النصر.
التكريم والجوائز
حصل على العديد من الجوائز والميداليات، أهمها:
- الجائزة الثالثة العالمية في الغناء الأوبرالي من إيطاليا 1969.
- الجائزة الرابعة العالمية 1973.
- الجائزة السادسة من اليابان 1976.
- شهادة تقدير من السياحة والطيران المدني 1976.
- الميدالية الذهبية والجائزة الأولى في مهرجان موسيقى الألعاب الأولمبية بسول في كوريا الجنوبية 1988.
يُذكر أن كامي اشترى مكتبة “المستشرق” التي يرجع تاريخها إلى القرن التاسع عشر، وكانت زوجته تديرها حتى وفاتها، وكان يتواجد في المكتبة التي تقع في وسط البلد بشكل مستمر في أيامه الأخيرة.
فقد كامي ابنه الوحيد “شريف” إثر حادث سير، وعاش بعدها فترة كبيرة في حالة من الحزن والانهيار.
توفى في منزله فجر اليوم الجمعة 14 من ديسمبر، وتُشَيّع الجنازة عقب صلاة الجمعة من مسجد السيدة نفيسة.
اقرأ أيضا:
أضف تعليق