الصحة تكشف عن مخاطر كارثية لمخدر الإستروكس

مخدر الإستروكس
مخدر الإستروكس يصيب متعاطيه بأمراض نفسية إن لم يؤدّ إلى الوفاة - أرشيف

كشفت الدكتورة منى عبد المقصود، رئيس الإدارة المركزية للصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة، خطورة مخدر الإستروكس تعليقا على إدارج الوزارة خمس مركبات لتصنيع المخدر على جدول المخدرات.

وقالت خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج الفضائية: “إن كثيرا من متعاطي الإستروكس يلقون حتفهم بسبب هذا المخدر” موضحة أن مركبات “الإستروكس” لم تكن ممنوعة سابقا، لذلك لم يكن هناك ملاحقة لمتعاطيه، لكن الآن الوضع أصبح مختلفا، بعد وضع هذه المركبات على قائمة المحظورات.

وأشارت إلى أنه تجرى إضافة مبيدات حشرية وسم فئران في مخدر “الإستروكس” حتى يعطي مفعولا قويا، مؤكدة أن هذا المخدر يصيب متعاطيه بأمراض نفسية إن لم يؤدِّ إلى الوفاة.

حظر خمسة أنواع

وكانت وزارة الصحة قد أصدرت قرارا، أمس السبت، بإدراج خمسة أملاح ومستحضرات ومركبات جديدة تدخل في تصنيع “الإستروكس” على “جدول المخدرات”، حفاظا على الصحة العامة للمواطنين.

وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان: “إن قرار الوزيرة يأتي بناء على توصيات لجنة ثلاثية، مشكلة من ممثلين عن وزارات الصحة، والعدل، والداخلية، بإدراج تلك المواد إلى القسم الثاني من الجدول الأول الملحق بالقانون رقم 182 لسنة 1960 بشأن مكافحة المخدرات، وتنظيم استعمالها، والاتجار فيها”.

وأشار “متحدث الصحة” إلى أن القرار الوزاري نص على إضافة المواد، وأملاحها، ونظائرها، وأستراتها، وإيثراتها، وأملاح نظائرها، وأستراتها ومستحضراتها أينما وجدت، للقسم الثاني من الجدول رقم 1 من قانون المخدرات، وهي كل من “SDB 005، وEmb fubinaca، و5FLUORO PY PICA، وEthcathinone، CHLOROETHCATHINON”.

أربعة ملايين مدمن

ويوجد في مصر ما يقرب من أربعة ملايين مدمن، أغلبهم من الشباب، تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عاما، بينهم 2.5 مليون فتاة مدمنة، ونسب التعاطي في مصر نحو 10% من السكان، 72% ذكورا، و27% إناثا، ونسبة الإدمان 2%، بحسب آخر إحصائية أصدرتها وزارة الصحة.

وتجاوزت مصر المعدل العالمي للتعاطي الذي يبلغ 5%، لتبلغ ضعف المعدل، نتيجة سهولة التعاطي، وانخفاض سعر المواد المخدرة.

ومن أكثر المخدرات انتشارا الترامادول 30%، والحشيش 23%، والهيروين 15%، والإستروكس 4% الذي يتكون من بردقوش وفيتامين، ومهلوسات، ويشرب مثل السيجارة، ومنتشر في أوساط المراهقين والشباب.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *