قال عادل النجار، رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة: “إن الجهاز أنفق نحو مليار جنيه، لتنفّذ خطة دعم شبكات ومحطات المياه، لمنع تكرار تراكم مياه الأمطار، مثلما حدث في أبريل الماضي”.
وأضاف النجار في بيان اليوم السبت: أنه جرت مراجعة جميع الأعمال الخاصة بمواجهة الأمطار، لعدم تكرار الواقعة المعروفة بـ”غرق التجمع الخامس”، إذ جرى شراء عدد من سيارات الشفط والتسليك، ومد خطوط إضافية ومزدوجة في بعض المناطق للصرف الصحي، لاستيعاب أي كميات إضافية من المياه.
وتابع: “جرى مراجعة عمل محطات الصرف والتأكد من توصيل التيار الكهربائي إليها، كما جرى تطهير وتنظيف جميع الأنفاق بالمدينة، وإجراء مناورات، وتسليك وتنظيف لجميع بالوعات المطر”.
ضخ 5.6 مليارات
وأوضح أنه جرى ضخ 5.6 مليارات جنيه استثمارات، لتدعيم الطرق والمحاور الرئيسية بالمدينة، التي تعتبر امتدادا للعاصمة الإدارية، إذ يجرى تطوير المحاور الطولية بالمدينة لربطها بالطريق الدائري الأوسط، والمحاور العرضية لربطها بطريقي السويس والعين السخنة.
وفيما يتعلق بإجمالي الاستثمارات في مجال السكن بالمدينة، أشار النجار إلى أنه بلغ نحو 9 مليارات جنيه، من بينها:
- مشروع سكن مصر: باستثمارات 5.5 مليارات جنيه، بإجمالي عدد 16 ألف 808 وحدات، بنسب إنجاز من 30 إلى 60%.
- المرحلة الثالثة من مشروع دار مصر: باستثمارات 3.5 مليارات جنيه، كما سيجرى خلال شهر تشغيل نحو 20 أتوبيس داخلي، للربط بين أحياء المدينة.
غرق التجمع
ورغم إعلان الجهاز تلك الخطة لتطوير القاهرة الجديدة، وحل مشكلات التجمع الخامس، فإن منطقة التجمع شهدت خلال نوفمبر الماضي وخلال موجة الطقس الحالية “كارثة غرق” بسبب مياه الأمطار، التي التقطها مواطنين محملين جهاز المدينة المسئولية، في الوقت الذي أكد رئيس جهاز المدينة أن تجمعات المياه “أمر طبيعي وقت هطول الأمطار”.
وكانت القاهرة الكبرى وضواحيها تعرضت في نهاية أبريل الماضي لأمطار وسيول، تسببت في غرق الشوارع الرئيسية والمناطق الراقية، كالتجمع الخامس وغيره.
وامتدت مياه الأمطار إلى مداخل العقارات، وتحطمت الجدران، بينما جراجات السيارات تحوّلت إلى خزانات، وغرقت المواقف والسيارات تحت مياه الأمطار، دون وجود تصريف لهذه المياه، بحسب ما رصدته الكاميرات، وتداوله الأهالي وقت الأزمة.
أضف تعليق