حذّر مجدي نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، من أن بعض الممارسات الخاطئة عند التعامل مع الأغذية، من الممكن أن تؤدي إلى حدوث مرض سرطان الكبد.
وقال نزيه خلال لقائه بأحد البرامج الفضائية: إن من هذه الممارسات:
- محاولة إزالة العفن الموجود على أرغفة الخبز، تمهيدا لأكله.
- محاولة مسح البودرة السوداء الموجودة بين طبقات البصل، دون إزالة الطبقة كلها.
- مسح العفن الموجود بين فلقتي الفول السوداني، ثم تناوله.
- تناول صلصة كشري من السوق، مع احتمال احتوائها على سموم فطرية، كونها من الممكن أن تُصنع من طماطم متعفنة.
- استخدام ياميش رمضان المركون من العام الماضي.
وأضاف نزيه خلال لقائه في برنامج “آخر النهار”، المذاع عبر فضائية “النهار” مساء أمس الأربعاء: أن هذا العفن هو عبارة عن سموم فطرية “أفلاتوكسين” تسبب سرطان الكبد.
وتابع: “ألاقي عفن على العيش، فأحك الرغيفين ببعض وأقول هيتقمر، لكن إحنا كده بنهرج، وأمسح البودرة السودا اللي على البصل بكم الجلابية، واللي بين فلقتين الفول السوداني”.
وقبل أيام كشف جمال شيحة، رئيس مؤسسة الكبد المصري، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن هناك مليون مصري مصابون بفيروس “B”، وأكثر من 200 ألف مصاب بفيروس سي.
مخاطر
وأوضح شيحة أن فيروس “B” يسبب التهابا كبديا مزمنا أكثر خطورة من فيروس “C” للأسباب الآتية:
- يؤدي إلى تليف وسرطان الكبد بدرجة أسرع وأشد من فيروس “C”.
- المرضى يحتاجون إلى الرعاية الطبية والعلاج لسنوات طويلة.
وطالب شيحة بإضافة المسح الطبي لتشخيص فيروس “B” إلى مبادرة 100 مليون صحة، التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي لفحص أكثر من 50 مليون مواطن في كل أنحاء الجمهورية.
وفي يونيو الماضي، كشف أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان السابق، عن وفاة 40 ألف شخص سنويا في مصر، بسبب أمراض الكبد، طبقا لآخر إحصائية للبنك الدولي عام 2015.
وأضاف عماد الدين: “أن نسبة الإصابة به في بعض محافظات مصر تتجاوز 28%.
ولفت إلى أنه بعد تطبيق الإستراتيجية التي تنفذها الدولة حاليا للقضاء على فيروسات الكبد ستنخفض هذه النسبة بشكل كبير.
اقرأ أيضا:
أضف تعليق