انتهت شركة العاصمة الإدارية الجديدة من تخصيص حوالي 1600 فدان، لتنفيذ وإنشاء الحي الدبلوماسي والسفارات، وذلك وفق تصريحات خالد الحسيني، المتحدث الرسمي للعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار الحسيني، في بيان خلال المؤتمر السكني، الذي عقدته شركة التطوير العقاري للإعلان، عن البدء في التسويق للمرحلة الثانية من مشروع “ذا لوفت”، إلى أنه جرى التنسيق مع وزارة الخارجية، واستقبال الوفود الأجنبية.
وكشف أن الشركة استقبلت 50 طلبا من سفارات وجهات أجنبية لإنشاء وحدات إدارية خاصة بهم.
ووفقا لبيان الحسيني:
- يجرى تحويل هذه الطلبات للاستشاري الهندسي للعاصمة.
- تستقبل شركة العاصمة دفعة ثانية من الطلبات.
- يجرى البتّ بعد انتهاء استقبال جميع الطلبات، واتخاذ قرار مناسب لتنفيذها.
- سعر المتر 400 دولار مع إمكانية التقسيط.
- انتهاء الطرح الثاني من الأراضي.
- جارٍ الانتهاء من الطرح الثالث للأراضي للمستثمرين.
- تمنح شركة العاصمة الإدارية الجديدة مميزات فائقة للمستثمرين لم تُمنح من قبل.
مشروع “ذا لوفت”
وبحسب الحسيني، يعتبر مشروع “ذا لوفت”، أحد المشاريع المميزة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
- تنفذه إحدى الشركات بالتعاون مع دار الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة.
- انتهاء تسويق المرحلة الأولى من المشروع بمبيعات تعاقدية 600 مليون جنيه.
- تم الانتهاء من بيع الوحدات الإدارية في حي المال والأعمال لشركات مالية، والبنك المركزي وبنوك أخرى.
- جرى بيع وحدات تجارية “مولات ومحال تجارية”.
من جانبه قال هاشم القاضي، مدير القطاع التجاري بشركة التطوير العقاري: إن مشروع “ذا لوفت”:
- يقام على مساحة 23 فدانا، مقسمة إلى مساحات تبدأ من 78 إلى 350 مترا.
- موقعه مميز، لقربه من حي السفارات، وإكسبو، والجامعة البريطانية.
- يبعد عن مطار العاصمة الإدارية الجديدة والقصر الرئاسي بخمس عشرة دقيقة.
- يضم المشروع أكبر قدر من المساحات الخضراء، والحدائق، وجراج تحت الأرض، وحمامات سباحة، وبحيرات صناعية، ومضمار للجري، ومناطق للأطفال، ونادي صحي.
300 مليار جنيه
وفي هذا السياق، أكد أحمد زكي عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، أن إجمالي التكلفة للمرحلة الأولى للعاصمة تبلغ 300 مليار جنيه، التي سيجرى الانتهاء منها بالكامل خلال ثلاث سنوات من الآن.
فيما أشار علاء عبد العزيز، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أن التكلفة التقديرية لتوصيل المرافق لكامل مساحة العاصمة الجديدة تتخطى 100 مليار جنيه.
وأضاف: “أن مساحتها الكلية تبلغ 170 ألف فدان” ولفت إلى أن مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، قرر توصيل المرافق لكامل مساحة العاصمة الإدارية بدلا من الاكتفاء بالمرحلة الأولى، التي تصل مساحتها إلى 40 ألف فدان.
القرى بلا خدمات
تأتي هذه المصروفات الضخمة في العاصمة الإدارية الجديدة في الوقت الذي أظهر فيه تقرير للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن 74.3% من قرى مصر بلا صرف صحي أو خدمات.
وفي 28 فبراير 2018، قال محمد هاشم، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي: “إن خدمات البنية التحتية والمرافق، وخاصة توصيل الصرف الصحي للمنازل في القرى والمناطق الريفية لا تغطي سوى 20% فقط” مؤكدا أن 80% من القرى الريفية محرومة من خدمة الصرف الصحي.
أضف تعليق