خسائر مصر للطيران 20 مليار جنيه: تحديات وخطة للتطوير

مصر للطيران
شركة مصر للطيران -أرشيف

كشف الفريق يونس المصري، وزير الطيران، عن حجم مديونية شركة مصر للطيران التي تقدر بنحو 20 مليار جنيه من 2011 وحتى 2015، نتيجة إلغاء بعض الخطوط الرابحة، سيما إلى سوريا وليبيا.

وقال الوزير خلال اجتماع له بلجنة السياحة والطيران المدني في مجلس النواب، المنعقد برئاسة النائب عمرو صدقي، أمس الاثنين: “إن مصر للطيران لديها تسع شركات، وفي إطار عملية التطوير سترفع عدد الطائرات، ليصل إلى 77 طائرة”.

وأضاف: “أنه جرى الاتفاق مع استشاري عالمي، للإشراف على عملية التطوير، وإعادة الهيكلة، على أن تكون فترة التطبيق ما بين 18 إلى 24 شهرا”.

تحديات ومشكلات

وعرض المصري التحديات التي تواجه شركات الطيران، ومنها:

  • تعثر الشركة القابضة لمصر للطيران.
  • ضرورة تحديث أسطول الشركة، وتطوير هيئة الأرصاد، وزيادة النفقات.

وأضاف: “اتخذت إجراءات لمواجهة التحديات، ومنها استغلال موسم الحج لتفعيل الاستغلال الأمثل المساحات المتوفرة أمام صالتي السفر، لاستيعاب المودعين والمستقبلين، واستغلال المساحات بأماكن الانتظار، ورفع كفاءة الصالة الموسمية من الداخل”.

وأشار وزير الطيران المدني إلى تطوير منطقة الدخول بالإمكانيات الذاتية، ومواجهة تكدس الركاب بخلاف التنسيق مع وزارة الداخلية، ما أثر بشكل إيجابي على أمن الطيران.

وتابع: “لدينا مشكلة في تجاهل بند الصيانة، الأمر الذي يؤثر على المعدات”، موضحا: أنه سيجرى حل المشكلة مستقبلا.

إعادة هيكلة الشركة

وطالب عدد من نواب البرلمان بإعادة هيكلة شركة مصر للطيران، لتفادي الخسائر التي تتكبدها الشركة، إضافة إلى ترشيد استخدام الأدوات والامكانيات المتاحة لدى الشرطة.

وقال النائب محمد عبده: “إن وزارة الطيران مسئولة مسئولية كاملة عن خسائر الشركة المصرية للطيران، التي بلغت 20 مليارا، في حين أن ميزانية شركة مصر للطيران 1.8 مليار جنيه فقط”.

انخفاض الدخل

وبحسب مراقبين فإن شركة مصر للطيران شهدت انخفاض الحركة الركابية بشكل كبير مؤخرا، نتيجة التغيرات التي طرأت على المنطقة بعد ثورات الربيع العربي، والتزامها برحلاتها الجوية وفقا لجداول التشغيل المقررة لها سلفا، بالإضافة لزيادة أسعار الوقود والخدمات، مما كان له أثرا سلبيا على إيراداتها.

ومن المقرر أن تتسلم الشركة أولى طائراتها الحديثة المقررة وصولها منتصف العام المقبل، التي تتميز بانخفاض التكلفة، وسعة عدد المقاعد، بالإضافة إلى الإمكانيات التكنولوجية الحديثة التي تتمتع بها، لتعويض الخسائر المالية الفادحة.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *