مصر تتسلم رئاسة المؤتمر العربي للثروة المعدنية.. خمسة تحديات

مصر تتسلم رئاسة المؤتمر العربي للثروة المعدنية
طارق الملا، وزير البترول، يتسلم مسئولية المؤتمر العربي للثروة المعدنية من نظيره السعودي - أرشيف

تسلم طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، ممثلا لمصر، مسئولية رئاسة المؤتمر العربي الدولي الـ 15 للثروة المعدنية من وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية خالد الفالح.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقت سابق المؤتمر العربي الدولي الـ15 للثروة المعدنية المنعقد بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.

أهداف

وبحسب الملا، فإن المؤتمر العربي الدولي الـ 15 للثروة المعدنية يهدف إلى:

  • التعرف على واقع وآفاق التعدين العربي.
  • الاطلاع على الصناعات، وآثارها في اقتصاديات الدول العربية.
  • الترويج للفرص الاستثمارية التعدينية بما يحقق التنمية المستدامة.

وقال الملا خلال كلمته التي ألقاها بالمؤتمر: “إن الله وهب لمصر موارد هائلة من الثروات التعدينية، تتنوع بين الخامات المنجمية والمحجرية، مثل: خامات الذهب، والفوسفات، والمنجنيز، وخامات أحجار الزينة، كجرانيت، والرخام، وغيرها”.

خمسة تحديات

وقال الملا: “إن استخراج واستغلال الثروات المعدنية في مصر يواجه العديد من التحديات التي جعلت مساهمته تقل عن نصف بالمائة من الناتج القومي، على الرغم من الإمكانيات الهائلة المتاحة”.

وأوضح الملا أن أبرز التحديات تتمثل في:

  • أن قطاع التعدين لم يكن يحظى بالاهتمام الكافي الذي يسمح بالاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.
  • بعض التشريعات التعدينية الحالية حالت دون استقطاب وجذب الشركات الكبرى للعمل، والاستثمار في هذا المجال.
  • عدم وجود وتراكم الخبرات بالقدر الكافي في مجالي الاستكشاف والاستغلال الأمثل للثروات التعدينية.
  • عدم وجود نظم حوكمة للنهوض بالتعدين.
  • غياب الاهتمام بوضع سياسات واضحة لتصنيع الخامات التعدينية، ما يُسهم في تعظيم القيمة المضافة، وسد احتياجات السوق المحلي.

وعبّر الملا في ختام كلمته عن سعادته لتسلم مصر رئاسة المؤتمر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد غياب أكثر من عشرين عاما.

واستضافت مصر المؤتمر العربي الدولي السابع للثروة والمعدنية في أكتوبر 1999، تحت شعار “الموارد المعدنية العربية في خدمة التنمية الاقتصادية”.

كلمة السعودية

ونقل خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، المؤتمر العربي الدولي الـ15 للثروة المعدنية، من المملكة لمصر.

وشدد الفالح، خلال كلمته على أن الروابط العربية القوية والمتينة من العمق المشترك التاريخي والحضاري، هي أبرز ما تجمع الدول العربية كافة، وبين المملكة العربية السعودية، وبخاصة مصر.

ولفت الفالح إلى توافق الرؤى السياسية والروابط الأمنية والاقتصادية والجيولجية بين البلدين، إذ تُشكل منطقة الدرع العربي في المملكة، ومنطقة الدرع النوبي في مصر امتدادين لمنطقة جيولوجية واحدة.

اقرأ أيضا:

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *