الحكومة تنفي ثلاث شائعات بشأن التعليم

الحكومة تنفي ثلاث شائعات بشأن التعليم
وزارة التعليم تنفي ثلاث شائعات - أرشيف

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تردد من أنباء عن دمج كتاب مادة التربية الدينية للتلاميذ المسلمين والمسيحيين وتدريسه، اعتبارا من العام الدراسي المقبل.

وقال المركز الإعلامي في بيان اليوم: “إنه لا صحة على الإطلاق لدمج كتاب مادة التربية الدينية للطلاب المسلمين والمسيحيين بأي مرحلة من المراحل الدراسية، وإن الوزارة لم تتخذ أية قرارات من هذا القبيل.

وشدد المركز على احترام خصوصية جميع الأديان السماوية والمعتقدات المتعلقة بكل دين على حدة، معتبرا ما يُثار في هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة البلبلة بين الطلاب وفي أوساط الرأي العام.

المستوى الرفيع

ونفى مجلس الوزراء ما تردد من أنباء تُفيد بإعادة وزارة التربية والتعليم تدريس مادة المستوى الرفيع في المدارس، مُؤكدا أنه لا نية على الإطلاق لإعادة تدريس المستوى الرفيع مرة أخرى.

وأوضح أنه جرى استبدال الباقة المترجمة بالإنجليزية في نظام التعليم الجديد بمادة المستوى الرفيع، نظرا لكفاءة محتوى الباقة، وتفوقها على المستوى الرفيع.

وشدد على أن كل ما يتردد حول هذا الشأن مجرد شائعات، لا أساس لها من الصحة، وتستهدف إحداث البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور قبيل اقتراب موسم الامتحانات.

وأشار المركز الإعلامي إلى أنه لا يوجد مبرر إلى عودة المستوى الرفيع، موضحا أن الوزارة أعدت في النظام الجديد ما يسمى بكتاب كونكت، وهو كتاب إنجليزي يدرّس لجميع الطلاب في الصفوف الأولى.

كما أعدت الوزارة كتاب “كونكت بلس” وهو بديل للمستوى الرفيع، ويحتوي على مقررات وموضوعات قوية، ومحتوى موحد لجميع الصفوف الدراسية في المدارس، وبالتالي فإن مستواها أعلى بكثير من كتاب المستوى الرفيع.

مد أيام الدراسة

وفي السياق ذاته، نفت وزارة التعليم وجود قرار لوزارة التربية والتعليم بمد أيام الدراسة بنظام التعليم الجديد، مؤكدة عدم إجراء أي تغيير أو تعديل على عدد أيام وساعات الدراسة، وأنها كما هي تماما دون زيادة أو نقصان.

وقالت الوزارة في بيان لها: “إن كل ما يتردد من أنباء حول هذا الشأن شائعات، لا تمتّ للواقع بصلة، وتستهدف إثارة البلبلة بين الطلاب، والإضرار بالنظام التعليمي الجديد”.

وأوضحت الوزارة أن عدد ساعات الدراسة ليست محل بحث أو نقاش، ولكنها جزءا من صميم نظام تعليمي متكامل.

وأضافت: “أن عدد أيام العام الدراسي تتناسب مع حجم وطبيعة المناهج، ما سيقضي على شكاوى طول المناهج، وكثرة معلوماتها، وعدم تناسبها مع قصر عدد أيام الدراسة”.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *