ياسمين عبد العزيز تعلن رسميا طلاقها من زوجها

أعلنت رسميا الفنانة ياسمين عبد العزيز طلاقها من رجل الأعمال محمد حلاوة منذ عام، وذلك بعد زواج استمر ما يقرب من الـ17 عاما، معتبرة أن ذلك “نصيب”.

وقالت في تصريحات صحفية: “إن انفصالها تم منذ عام تقريبا بعيدا عن وسائل الإعلام، وفي تكتم شديد” مضيفة أنها ليست حزينة وهي تعلن خبر طلاقها، مشيرة إلى أن الزواج والطلاق “قسمة ونصيب، والحمد لله على كل شيء”.

وفي السياق ذاته، نسبت مصادر من فريق عمل مسلسل “كارمن” إلى الفنانة ريهام حجاج خبر زواجها سرا منذ أسبوع برجل الأعمال محمد حلاوة، طليق ياسمين عبد العزيز، وأكدت المصادر أن حلاوة بادر بالمشاركة في إنتاج المسلسل، ليصبح أول بطولة مطلقة لريهام، كما قدم لها مهرا عبارة عن فيلا فاخرة.

وفسرت مواقع فنية نشر ياسمين الخبر بعد عام من طلاقها، للتأكيد على أنها لم تعد لها علاقة بمحمد حلاوة، وأن زواجه أمر لا يخصها.

وأرجع مقربون من ياسمين عبد العزيز تأخير الإعلان لعام لاحتمال محاولاتهما للعودة، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي ينفصلان فيها، وهو ما يفسر نشر ياسمين لصورة تجمعهم أغسطس الماضي، رغم أن الطلاق جرى منذ عام.

وتحرص ياسمين عبد العزيز على كتمان تفاصيل حياتها الشخصية، إذ سبق وأخفت خبر زواجها من حلاوة، ولم تكشف عنه إلا مصادفة عام 2001، بالإضافة لعدم نشرها صورا لأولادها وزوجها، قبل أن تتحدث لأول مرة عن زوجها بإعلان خبر طلاقها.

أعمالها الأخيرة

وفي سياق آخر، أعلنت ياسمين عبد العزيز خوضها السباق الرمضاني المقبل من خلال مسلسل “الملكة”، تأليف أمين جمال ومحمد محرز وإبراهيم محسن، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي، من خلال تيمة فضح الفساد والفاسدين المنتشرين في المجتمع، وجار ترشيح باقي فريق العمل.

فيما قدمت ياسمين آخر أفلامها في عيد الفطر الماضي، وهو فيلم أبلة طمطم، والموجه للأسرة عامة، وفق تصنيف الرقابة الفنية، وتدور أحداثه حول أستاذة موسيقى تعمل في مدرسة خاصة، معروفة بشخصيتها الضعيفة أمام الطلبة، وخوفها الدائم، بالإضافة إلى ترددها في اتخاذ القرارات، وتتصاعد أحداث الفيلم عندما يهرب مجموعة من المساجين بقيادة بيومي فؤاد من خلال نفق سري تحت الأرض يؤدي إلى داخل المدرسة، ليقرروا احتلالها، ولكن تتصدى لهم “الأبلة طمطم”.

وعلى الرغم من تصنيف الفيلم كفيلم للأسرة، على عكس الأفلام المطروحة في نفس الوقت التي صنفتها الرقابة بأنها لا تناسب أقل من 12 سنة، إلا أنه فشل في تحقيق الإيرادات، ولم يتمكن من احتلال مركز متقدم، ليقبع في المرتبة قبل الأخيرة، ويتفوق عليه أفلام “حرب كرموز”، “ليلة هنا وسرور”، “قلب أمه”.