وفاة الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي “جوهرة العصر”

الشيخ محمد أبو الوفا الصعيدي
وفاة الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي عقب عودته من العمرة - أرشيف

توفي الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي، صباح اليوم، بعد عودته من أداء مناسك العمرة عن عمر ناهز 64 عاما.

ومحمود أبو الوفا الصعيدي علم من أعلام القرآن في مصر والعالم، ومن الأصوات الجميلة المميزة، واشتهر بين محبيه بجوهرة العصر.

وقال الشيخ عامر محمود أبو سلامة، مُقدم الحفلات الدينية، الذي كان قريبا من الشيخ الراحل: “إن الجنازة ستشيع عقب صلاة الظهر من مسجد السيدة زينب، والعزاء غدا الثلاثاء، أمام منزله بجوار كارفور المعادي”.

مولده ودراسته للقرآن

  • ولد الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي عام 1954م، في قرية كلح الجبل، محافظة أسوان، بصعيد مصر.
  • بدأت رحلته مع القرآن قبل سن الرابعة على يد والدته التي اشتهرت بتعليم أولادها القرآن الكريم، إذ كان والدها من كبار علماء الدين في القرية.
  • التحق بكتّاب القرية كعادة أهل صعيد مصر.
  • حصل على دبلوم الثانوية التجارية عام 1972م، وعمل بالشئون الاجتماعية.
  • انتقل من أسوان للعمل في القاهرة، كي يتسنى له دراسة القراءات وعلوم القرآن في صحن الأزهر.
  • سهّل له مهمة العمل بالقاهرة أخو والدته، السيد سعد محمد أحمد، وزير القوى العاملة وقتها، وبعدها ترك الوظيفة كي يتفرغ لكتاب الله، ويلبي طلبات المستمعين في داخل مصر وخارجها.

أولى تلاواته وانطلاقه

وكانت أولى تلاواته التي انطلقت من قريته في صعيد مصر عام 1976، إذ قال الشيخ الراحل عن نفسه: “كانت أول قراءة لي، ولم أشعر برهبة ولا خوف، بل كان هناك اطمئنان، لكن الرهبة أخذتني عند أول إذاعة على الهواء عام 1995 من مسجد السيدة زينب، وأحسست حينها أني أقرأ للعالم كله”.

وأصدر أول شريط كاسيت عام 1983م لسورتي النمل ومريم.

أساتذته وعمله بالإذاعة

تأثر محمود أبو الوفا الصعيدي بعديد من القراء المصريين الراحلين، وفي مقدمتهم: “الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، محمد صديق المنشاوي، مصطفى إسماعيل، والبهتيمي”.

ويصف تأثره بهم بأنهم “سادوا العالم، وكانوا قمما في التلاوة، بل كانوا أولياء، فقد أخلصوا في القول والعمل والأدب مع كتاب الله تعالى، ولذلك كتب الله لهم الخلود في قلوب من يسمعهم في جميع دول العالم”.

وعمل في الإذاعة المصرية منذ عام 1992، ليسافر بعدها، ويجوب العالم شرقا وغربا، إذ بدأ بإحياء ليالي رمضان في ساحل العاج، وأستراليا، وتركيا، والهند، والمغرب، وسوريا، وجميع الدول العربية والإسلامية، من أجل تلاوة القرآن.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *