قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال كلمتها في افتتاح منتدى الصحة الفرنسي المصري، اليوم الاثنين، إنه سيجرى الاستفادة من فرنسا في نقل الخبرات لتطوير كل من:
- منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد.
- منظومة الطوارئ والرعاية المركزة بمستشفيات الوزارة.
- البنية التحتية المعلوماتية، سواء للمستشفيات النموذجية أو مستشفيات ووحدات التأمين الصحي الشامل الجديد.
وبحثت وزيرة الصحة أمورا عديدة مع السفير الفرنسي بالقاهرة، ستيفان روماتيه، على هامش المؤتمر، أهمها:
- سبل دعم الجانب الفرنسي للوزارة في مشروع تصنيع مشتقات الدم والبلازما.
- تصنيع أدوية الأورام السرطانية.
- سبل تعزيز التعاون في تطوير مجال المستحضرات الدوائية والتجميلية.
وأضافت الوزيرة: “أن الجانب الفرنسي أبدى استعداده التام لتقديم خبراته في تطوير المنظومة الصحية لمصر، موجهة الشكر للسفير الفرنسي على الدعم الكامل الذي تقدمه دولة فرنسا لمصر في مجال الصحة”.
تأسيس تسع شركات
وضمن فعاليات افتتاح المنتدى، شهدت سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، إعلان تأسيس تسع شركات فرنسية في مجال الصحة.
ونظمت فعاليات المنتدى السفارة الفرنسية بالقاهرة بالتعاون مع مؤسسة الأهرام ورؤساء جمعية أرباب الأعمال الفرنسية “ميديف” الدولية، التي تضم 130 مستشفى تابعة لفرنسا “قطاع خاص”.
ويعمل المنتدى في إطار ثلاث موائد مستديرة، تدور حول التأمين الصحي الشامل، والإصلاح المستقبلي للقطاع الدوائي، والخبرة الفرنسية في مجال الرعاية الصحية المتكاملة.
دعم فرنسي
وأكد السفير الفرنسي لدى القاهرة، ستيفان روماتيه، استعداد بلاده لتقديم جميع سبل الدعم في المجال الصحي لتعزيز الشراكة بين البلدين، وتقديم جميع الخبرات الفرنسية لمسئولي القطاع الطبي المصري، بما في ذلك برنامج لتدريب الأطباء المصريين.
وقال السفير في كلمته بالمنتدى: “إن بلاده تدرك أهمية ملف الصحة للمصريين، وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة ولايته الثانية”.
وأكد روماتيه استعداد بلاده لتوفير جميع المساعدات الطبية لمصر، وتدريب الأطباء في المستشفيات المصرية، وتعزيز الشراكة في مجال تدريب العاملين في مجال الصحة، فضلا عن التمويل الفرنسي من أجل تطوير الصحة العامة والاستثمار في مصر.
أوضاع الصحة بمصر
وتأتي محاولات الحكومة للنهوض بالقطاع الصحي، بعد مؤشرات سلبية عن الخدمة في أغلب المستشفيات العامة، ومنها تقرير صدر العام الماضي عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، إذ كشف عن انخفاض عدد الوحدات الصحية إجمالا بنسبة 20%.
وأفاد المركزي للإحصاء، بأن مستشفيات القطاع الخاص انخفضت بنسبة 29% خلال عام، وانخفض عدد الأسرّة 5%، كما انخفضت نسبة الإنفاق على قطاع الصحة من 5.37% خلال 2014-2015، إلى 5.2% خلال 2015-2016.
ونشر موقع “نومبيو” المتخصص، مؤخرا، تقريرا يرصد مدى رفاهية الدول من خلال مسح أجراه شمل بعض المؤشرات، إذ احلت مصر مراكز متأخرة في الحرية، والصحافة، والتعليم، وجودة المرور، بينما جاء ترتيبها في المركز 186 من بين 220 دولة في الرعاية الصحية.
اقرأ أيضا:
أضف تعليق