على غرار الاحتفالات العالمية، احتفل ناشطون في مصر والوطن العربي بـ”اليوم العالمي للرجل” الذي يوافق اليوم الاثنين 19 نوفمبر، وتصدر هاشتاج اليوم العالمي للرجل موقع تويتر.
وشهد الهاشتاج حالة من الجدل، إذ عبرت المغردات عن مشاعر الحب والاحترام للأب والزوج والأخ، فيما انتقد آخرون غياب صفات الرجولة والشهامة عن بعض الرجال في هذا العصر.
ويستهدف الاحتفال باليوم العالمي للرجال معالجة قضايا الشباب والكبار، وتسليط الضوء على الدور الإيجابي للرجل، ومساهمته في الحياة، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وكذلك تكريم وتعزيز دور الرجل في المجتمع.
ونستعرض فيما يلي أبرز المشاركات في الاحتفال:
#اليوم_العالمي_للرجل
جزء من مجتمعنا ومستحيل ننكروهم لان مفيش وحده تنكر راجلها ولا باتها او خوها وولدها السند ديما بعد الله يكون الراجل يلي في عيلتك سوا صديقك راجلك او حد من افراد اسرتك
يووم سعيد عليكم ايها الرجال— أميرة🌸 (@amiraalobidy) November 19, 2018
#اليوم_العالمي_للرجل لما الراجل يلاقي وحدة ست تقف معاه في محنته وفِي مرضه حتي النهاية ده هو المعني الحقيقي للحب وده يبقي يوم عالمي للرجل pic.twitter.com/SU5Xm5t1d4
— حور محب (@7ormoheb) November 19, 2018
#اليوم_العالمي_للرجل
بل اليوم الرجولي للعالم
الرجال هم من يصعنون التاريخ وهم من يتغوطون به ايضا .
اما النساء فلا يجيدن سوى التبكبك والشكوى والقدرة ع التحدث لثلاثة ايام بلا انقطاع .
اما قليلات الكلام ف فطيهن (د) 💔 .— أكرم (@c7ds1xePn5A1OCy) November 19, 2018
#اليوم_العالمي_للرجل الرجال يختلف عن الذكر لذالك اعتقد انه يوم الاقلايات من الذكور
— بندر المالكي # مُحارب الفساد (@albndar711) November 19, 2018
من كثر ماهم فـ المساجد يصلون/
حتى وهم يمشون.. يمشون ركّع !! pic.twitter.com/Kq5dzhWU5A— ولد السلطنه …. صحار (@ahad3538) November 19, 2018
#اليوم_العالمي_للرجل " هؤﻵء هم الرجال حقا " pic.twitter.com/GADqDkUaSC
— G♥ (@Rotattoy) November 19, 2018
تاريخ الاحتفال
أول بلد احتفل باليوم العالمي للرجل هي ترينيداد وتوباغو سنة 1999، وبعد سنة أصبح هذا اليوم مناسبة للاحتفال في أستراليا، والولايات المتحدة، وكندا، وروسيا، وعدة بلدان أخرى.
وبحسب مراقبين، فإن الرجل على الصعيد العالمي ولأسباب مختلفة هو الأكثر إقداما على الانتحار، خصوصا لمن هم دون سن 45 عاما، وفقا لمنظمة “كالم” الخيرية، والاسم اختصار لـ”الحملة ضد الحياة البائسة” (كامبين أغينزت لايف ميزرابل).
وتحتفل بريطانيا بعيد الرجل بهدف وضع حد لحالات الانتحار التي وصلت إلى 13 حالة يوميا لدى فئة الرجال، وفقا لما جاء في صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن متوسط انتحار الرجال في بريطانيا يزيد بنحو ثلاثة أضعاف على متوسط انتحار النساء.
سبب اختيار اليوم
أما سبب اختيار هذا اليوم، فلأنه يتصادف مع يوم ميلاد والد الدكتور جيروم تيلوكسينغ، الطبيب من ترينيداد وتوباغو، الذي أعاد إطلاق هذا اليوم العالمي مجددا عام 1999.
وبالرغم من أن هذا اليوم موجود منذ عقود، إلا أن كثيرا لا يدرون أو لا يدركون أن هناك يوما عالميا للرجل، بينما يعتقد كثيرون أنه موجود بسبب وجود يوم عالمي للمرأة فقط، الذي يجرى الاحتفال به في الثامن من مارس من كل عام.
ويعد هذا اليوم تشجيعا للرجل على إجراء نقاشات ومحادثات، وبصورة أكثر انفتاحا، حول العديد من القضايا، مثل: الصحة العقلية للرجل، ومعدلات الانتحار لديه، وأسبابه، والنهوض ومواصلة الحياة بقوة.
كما يسلط الضوء على مساهمة الرجال في الحياة في الأرض، وكذلك لإلقاء الضوء على أولئك الرجال الذين يمكنهم نشر الوعي الإيجابي حول العديد من القضايا التي تهم الرجل على الصعيد العالمي.
أضف تعليق