وزير التنمية المحلية يؤكد استعداد المحافظات للسيول

أكد محمود الشعراوي، وزير التنمية المحلية، استعداد المحافظات المختلفة بالتنسيق مع وزارة الري للسيول، مشيرا إلى أن السيول في مصر كانت تسبب خسائر كبيرة على المستوى المادي والبشري، مضيفا: “أنه جرى إنشاء مخرات السيول في كل المحافظات”.

وأضاف خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الاثنين: “أن السيول في مصر  هذا العام انحسرت في البحر الأحمر وبعض المحافظات، ومخرات السيول نجحت في تحميل المياه للطرق المخصصة لها، والقيادة السياسية تتابع هذا الموضوع وتوليه أهمية”.

ولفت إلى أن وزارة التنمية المحلية قامت بإنشاء إدارة مركزية تعمل على مدار 24 ساعة، وأشار إلى تساقط أمطار غزيرة في دمياط وكفر الشيخ الشهر الماضي، وأنه جرى التعامل معها، “وبعد نصف ساعة نُشرت صور لرفع المياه والتعامل معها، وخلال الفترة المقبلة إن شاء الله ميحصلش حاجة تاني”.

وفاة طالب بالبحيرة

وفي السياق ذاته، شهدت محافظتا جنوب وشمال سيناء، أمس الأحد، سقوط سيول أدت إلى إغلاق بعض الطرق، وإعلان حالة الطوارئ، لمواجهة أي تداعيات محتملة، فيما هطلت أمطار غزيرة ببعض محافظات الوجه البحري، تسببت في وفاة طالب صعقا بالكهرباء. 

ففي محافظات الوجه البحري، أدت الأمطار الغزيرة لوفاة طالب صعقا بالكهرباء، أثناء سيره بجوار أحد أعمدة الكهرباء، نتيجة هطول الأمطار، اليوم، بقرية الأمراء التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة.

وقال مصدر أمني: “إن مديرية الأمن تلقت إشارة من مستشفى كفر الدوار العام، تفيد بوصول طالب مقيم بقرية الأمراء بدائرة المركز، جثة هامدة، وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بعدم وجود ثمة إصابات ظاهرية، وأن سبب الوفاة صعق كهربائي، ولا توجد شبهة جنائية”.

سيول نويبع

كما تعرضت محافظة جنوب سيناء لسيول، مساء أمس، تسببت في إغلاق الطرق بمدينة نويبع، دون أن تسفر عن خسائر مادية أو بشرية، وفقا لتصريحات المهندس عبد الله حامد، مدير عام الإدارة العامة للمياه الجوفية بجنوب سيناء، مشيرا لقيام الإدارة بالدفع بعدد من مهندسي الإدارة ورجال المرور للتعامل مع الموقف بالتنسيق مع مركز العمليات، وإدارة الأزمات بالمحافظة.

وقال حامد: “إن السيل بدأ من منطقة “وادى وتير” بمدينة نويبع، بارتفاع نحو ١٥سم، واستمر لمدة 30 دقيقة، وتم فصل الكهرباء وقت حدوث السيل، وغلق الطريق الفرعي لتجنب وقوع حوادث”.

وأضاف: أن منطقة “وادي فيران”، التابعة لمدينة أبو رديس، تعرضت أيضا لهطول سيل بسيط، كما تعرضت منطقتا وادي الرحبة، ووادي نسرين، لهطول أمطار غزيرة دون حدوث أضرار.