آثار مصر المهربة في مزادات عالمية: البيع بثمن بخس

آثار فرعونية
عرض آثار مصر المهربة في مزادات عالمية - أرشيف

تعلن دور المزادات العالمية المختلفة من آن لآخر عن معارض لـ”بيع الآثار المصرية” كان آخرها إعلان دار سوثبي عن معرض في لندن ديسمبر المقبل، وذلك في تواصل لسلسلة من المعارض المشابهة.

وتشير إحصائيات غير رسمية إلى ضياع وتهريب آلاف القطع الأثرية بعد ثورة 25 يناير، فيما حددت وزارة الآثار المصرية العدد بـ 32 ألفا و638 قطعة أثرية من مخازن الوزارة، وفقا لتقرير مرفوع من الإدارة المركزية للمخازن المتحفية.

معرض النحت القديم

وأعلنت دار كريستيز وسوثبي في لندن للمزادات العالمية عن معرض لبيع عدد من القطع الأثرية المصرية بعنوان “النحت القديم وأعمال الفن”، الذي يضم عددا من التماثيل المصرية والرومانية القديمة.

وتعرض دار سوثبي عددا من القطع الأثرية المهمة، أبرزها:

  • تمثال نصفي من البازلت مصري، من عصر الأسرة الـ 26، يرجع تاريخه في الفترة ما بين 664-525 قبل الميلاد.
  • تمثال من الحجر الجيري لرجل، من أوائل الأسرة الثامنة عشر، من فترة حكم أحمس أو أمنحتب الأول، ويرجع تاريخه ما بين 1539 إلى 1493 قبل الميلاد.
  • جدارية من الحجر الجيري، تعود لعهد الملك رمسيس الثاني، في الفترة ما بين 1279 إلى 1250 قبل الميلاد، وتصور هذه المنحوته، غروب الشمس.
  • رأس الكاهن، وقناع مومياء خشبي متعدد الألوان، من القرن 25 أو 26، يرجع تاريخه في الفترة ما بين 750-600 قبل الميلاد.
  • تمثال شكل البرونز المصري للإله أوزوريس، يرجح إنه يعود لعصر الأسر من الـ26 إلى 30، ويعود تاريخه في الفترة ما بين 664-342 قبل الميلاد.

وكانت دار كريستيز وسوثبي للمزادات العالمية في نيويورك، عرضت عددا من الآثار المصرية أواخر أكتوبر الماضي.

بيع تمثال “سخم كا”

ولا يعد بيع الآثار المصرية المزمع في لندن ديسمبر المقبل أمرا جديدا، إذ سبق وقام معرض بريطاني، وتحديدا متحف نورثمبتون ببيع تمثال “سخم كا ” لأحد المشترين الأجانب في يوليو 2014.

وبلغ سعر التمثال آنذاك نحو 15 مليون جنيه إسترليني، وهو ما وصفته مصر في رد فعلها على بيع التمثال بأنها “جريمة أخلاقية ضد الإنسان والتراث المصري” كما علقت تعاملاتها مع المتحف احتجاجا على بيع التمثال.

و”سخم كا” تمثال فرعوني لكبير الكتبة من عصر الأسرة الخامسة، يرجع تاريخه إلى نحو 2400 قبل الميلاد، ومصنوع من الحجر الجيري، ويبلغ طوله 75 سنتيمترا.

وفي يد التثمال لفافة مفتوحة من البردي، وإلى جانبه تمثال أصغر لزوجته، وهي تمسك بقدمه، وابنه يجلس بالجانب الآخر، مع وجود سبعة من حملة القرابين على جانبيه، وخلفية مقعده.

معرض “أنتيكات”

وفي ديسمبر 2017 تعرضت الآثار المصرية أيضا لنكسة كبيرة، إذ بيعت عدد من الآثار المصرية البارزة في المعرض الذي حمل اسم “أنتيكات” وأقامته دار كريستيز للمزادات العالمية.

وشهد المزاد بيع مجموعة من الآثار، أهمها:

  • تمثال لسيدة مصرية من الخشب المصرى، يعود تاريخه إلى الفترة ما بين 2500 إلى 2055 قبل الميلاد.
  • قارورة خزف مصرية قديمة.
  • “جرة” فرعونية.
  • تمثال مصري قديم، يرجع في الفترة ما بين 1292-1185 قبل الميلاد.
  • قطعة أثرية يعود تاريخها إلى الفترة ما بين 1353-1335 قبل الميلاد.
  • رأس قطة مصرية من البرونز.
  • فخارية مصرية وتمثال عن أمنحتب الثالث، يرجع تاريخه في الفترة ما بين 1479-1397 قبل الميلاد.
  • تمثال من الخشب رسم عليه صقر يرجع في الفترة ما بين 332-30 قبل الميلاد.
  • تمثال مصري قديم، يرجع تاريخية في الفترة الزمنية ما بين 3664- 30 قبل الميلاد.

ثمن بخس

وفي يوليو الماضي شهدت دار بونهامز للمزادات العالمية في لندن معرضا شبيها، إلا أن الآثار المصرية بيعت فيه بأسعار زهيدة جدا، وهو ما اعتبره متخصصون إهانة لها.

وشهد المعرض بيع مجموعة من الآثار المصرية، وعرض البعض منها، وهي:

  • قناع “كارتوناغ” لمومياء مصرية، من العصر البطلمي، للبيع بثمن قدره ما بين 10 إلى 15 ألف جنيه إسترليني، ويبلغ ارتفاع القناع نحو 34.5 سم، وهو متعدد الألوان ومحفوظ بشكل جيد.
  • ضم المعرض أيضا شريحتين من الورق البردي المصري من كتاب الموتى لـ”بتاح حتب” من العصر البطلمي المبكر.
  • تابوت فرعوني مصمم من الخشب المصري بثمن بخس جدا، وهو 23 ألفا و750 جنيها إسترلينيا.
  • جدارية مصرية قديمة مصممة من الحجر الجيري، منقوشا عليها بالكتابة الهيروغليفية.
  • تمثال مصمم من البرونز لرجل جالس بـ2.250 جنيها إسترلينيا.
  • تمثال برونزي مصري لأوزوريس بـ937 جنيها استرلينيا.
  • قطعة من الحجر الجيري الفرعوني في فترة رمسيس الثاني، بثمن 17.500 جنيه استرليني.
  • تمثال فرعوني ارتفاعه 15.7 سنتيمترا، يرتدي لباس الحياة اليومية، بـ11.250 ألف جنيه استزليني.
  • قناع ساركوفاغوس الفرعوني بـ20 ألف جنيه إسترليني.

مزاد كريستيز بنيويورك

وفي أبريل الماضي كانت الآثار المصرية معروضة للبيع في مزاد كريستيز تحت عنوان “أنتيكات”، إذ عُرض بداخله:

  • تمثال لثور مصنوع من الجرانيت المصري، يرجع تاريخه ما بين 332 – 644 ميلاديا.
  • تمثال سخم خت المصري، من عهد الدولة القديمة، ويرجع تاريخه ما بين 2389-2255 قبل الميلاد.
  • تمثال نخت أنبو الثاني، مصنوعا من الجرانيت.
  • قطعتين من الحجر الجيري، تصوّر شكل الفرعون المصري القديم، ومعه مفتاح الحياة.
  • قطعة واحدة من الحجر الجيري، تصوّر الفرعون المصري في المملكة المصرية القديمة.
  • قطعة من الزجاج، مطليا عليه صور رجل تعود للزمن الروماني.
  • وبورتوريهات الفيوم لإحدى النساء خلال فترة الروما.
  • تمثال لرأس فرعونية مصرية.

اقرأ أيضا: اكتشاف مقبرة ضخمة للأسرة الخامسة بسقارة

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *