بعد حريق الراشدة.. النيران تلتهم 580 نخلة بأسوان

حريق أسوان طال أشجار النخيل
8 قراريط تعرضوا للاحتراق بينهم 508 نخلة

كشف الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أن النيران التهمت 580 نخلة في حريق مزرعة بمركز كوم أمبو، بمحافظة أسوان. وجاءت حرائق أسوان على غرار كارثة قرية الراشدة بالوادي الجديد، ونتج عنه أضرارا مادية، شملت 8 قراريط بجانب أشجار النخيل.

وأضاف أبوستيت في بيان للوزارة اليوم الأحد: “أن النخيل المحترق من الأصناف البذرية المهملة قليلة القيمة الاقتصادية، التي تنمو بشكل عشوائي” وناشد وزير الزراعة، المواطنين بعدم إشعال النيران بالقرب من المحاصيل الزراعية، وعدم تخزين المخلفات الجافة تحت النخيل، لأنها سهلة الاحتراق والاشتعال.

وكانت قوات الحماية المدنية، قد نجحت في السيطرة على حريق هائل، اندلع في أشجار النخيل بعزبة سليمان، بقرية سلوا بحري، التابعة لمركز كوم أمبو، بمحافظة أسوان.

إحالة للتحقيق

من جانبه، وجه اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، بتشكيل لجنة برئاسة رئيس مدينة كوم أمبو، ومسؤولي الزراعة والتضامن، لحصر التلفيات، وتحديد التعويضات للمتضررين، مقررا إحالة المتسببين في الحريق إلى جهات التحقيق المختصة، للحد من الإهمال من بعض المواطنين.

وأكّد أنه جرت السيطرة بالكامل على الحريق بفضل جهود الحماية المدنية، التي شاركت بعدد 10 سيارات مطافئ جرى دفعها من مراكز أسوان، وإدفو، ونصر النوبة، ودراو، كما جرى تدعيمها بعدد 2 عربة مطافئ من مصنع سكر كوم أمبو، التي انتهت من إطفاء الحريق دون حدوث أي أضرار بشرية.

حريق الوادي الجديد

وتأتي تلك الحرائق بعد نحو 24 ساعة فقط مما حدث من حريق الراشدة بمدينة الداخلة، في الوادي الجديد، التي وصلت فيها الحرائق لنحو 250 فدانا، بينهم 70 فدانا من النخيل، التي تحتوي على 80 فدانا من النخل، بها نحو مليون ونصف نخلة.

كما تعرض عدد كبير من المواطنين إلى الإصابات، من بينهم بعض رجال الحماية المدنية، الذين كانوا بصدد إخماد الحريق، حتى دفع الجيش بطائرات من أجل المساعدة في السيطرة على حريق يعد هو الأكبر في مصر خلال الفترة الماضية.

وقال أبوستيت، أمس، السبت: “إن المنطقة التي أصابها الحريق في قرية الراشدة بمحافظة الوادي الجديد بلغت مساحتها نحو 70 فدانا، ينمو فيها النخيل بشكل عشوائي” مشيرا إلى أن النيران أصابت 10 آلاف نخلة، معظمها أصناف بذرية منخفضة القيمة الاقتصادية.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *