تزامنا من انتشار فيروس كورنا في عدد من البلدان ومنها مصر، حذرت منظمة الصحة العالمية من انتقال الفيروس القاتل عبر العملات الورقية.
ونصحت المنظمة، في بيان لها، بغسل اليدين مباشرة بعد لمس أي عملة ورقية، لأن فيروس كورونا الجديد قد ينتقل عبرها من شخص إلى آخر.
وأضافت: “إن الأموال تتنقل بين أيدينا بشكل متكرر، ويمكن أن تلتقط كل أنواع البكتيريا والفيروسات، لذلك ننصح الناس بغسل أيديهم بعد التعامل بها، وتجنب لمس وجوههم عندما يكون ذلك ممكنا، للحد من مخاطر انتقال العدوى”.
واقترحت المنظمة استخدام طرق مختلفة للتعامل المالي، لأن الفيروس “الكوروني” المستجد قد يبقى أياما عدة على سطح العملة الورقية.
ووفقا لمراقبين، فإن الأوراق المالية هي أكثر وسيلة شائعة لانتقال العدوى المرضية، بينها الإنفلونزا، إذ يتمكن فيروسها من البقاء على العملة الورقية طوال أسبوعين، ويمكن الإصابة به عند استلام الراتب، سواء عبر الخزينة أو عبر أجهزة الصراف الآلي.
فيروس كورونا
وفي سياق الحديث عن انتشار فيروس كورونا في مصر، أعلنت وزيرة الصحة، مساء أمس، هالة زايد، إجراء تحاليل لـ 1832 حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بمصر، بداية من شهر يناير الماضي وحتي اليوم الثلاثاء، مؤكدة أن جميعها جاءت سلبية، باستثناء حالتي الشخصين الأجنبيين، وجرى الإعلان عنهما مسبقا.
ولفتت إلى إجراء حجر صحي لجميع العاملين بمقر العمل كإجراء احترازي، وتزويده بثلاث عيادات للمسح الطبي، وست سيارات إسعاف مجهزة، منها ثلاث سيارات ذاتية التعقيم، كما جرى تنظيم أربع ندوات لزيادة الوعي بسبل الوقاية ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، بالإضافة إلى عقد دورتين تدريبيتن للفريق المختص بمتابعة إجراءات الوقاية داخل مقر العمل.
وكشفت وزيرة الصحة عن إجراء التحاليل اللازمة لـ 12 حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، أمس، لأشخاص مصريين وأجانب بمستشفيات الحميات بمختلف محافظات الجمهورية، وجاءت النتائج جميعها سلبية.
ولفتت “زايد” إلى أنه جرى إجراء تحاليل لـ 32 حالة قادمة من العمرة مشتبه في إصابتها بالفيروس، وجاءت نتائجها جميعها سلبية.
خوف وسخرية
وتزامنا مع تصريحات الوزيرة، تصدّر أمس هاشتاج #كورونا_مين_إحنا_مصريين، إذ عبر المغردون عن استغرابهم من الخوف الزائد الذي تتناقلته وسائل الإعلام، بالإضافة للسخرية من إنكار المسئولين في مصر وجود الفيروس، رغم إعلان أكثر من دولة وصول مواطنين مصابين بالمرض، بعد خروجهم من مصر.
كما شكّك بعضهم في قدرة المسئولين عن الصحة في مصر على اكتشاف الفيروس أو التعامل معه، في الوقت الذي حظرت فيه بعض الدول دخول المصريين إليها خوفا من انتشار المرض.
وكانت فرنسا وكندا ومن قبلهم الصين قد أعلنوا خروج حالات مصابة بفيروس كورونا من مصر، واكتشاف الحالات بعد وصولها لمطارات الدول المذكورة.
والاثنين الماضي، أعلنت الجمعية الثقافية الإيطالية المصرية إصابة مصري في إيطاليا بفيروس كورونا، ليكون أول حالة لمواطن مصري تُعلن إصابته بالمرض.
أضف تعليق