أعلنت وزارة الصحة عن خضوع هاله زايد، وزيرة الصحة، لاختبارات فيروس كورونا لدى وصولها إلى الصين، ونشر خالد مجاهد، المتحدث الإعلامي للوزارة، صورا تظهر خضوع “زايد” لاختبارات وفحوص “كورونا” لدى وصولها إلى مطار بكين.
وقال مصدر مسئول بوزارة الصحة: “إن الوزيرة لن تخضع هي والوفد المرافق لها للحجر الصحي عقب عودتها من زيارة الصين”.
وزيرة الصحة
وأضاف: “أنه من المقرر إجراء فحص لوزيرة الصحة والوفد المرافق لها فور عودتهم من الصين في الحجر الصحي بمطار القاهرة، إذ سيُجرى قياس درجة الحرارة، والاستفسار عن وجود أي أعراض مثلما يتبع الحجر هذه الإجراءات مع جميع الوافدين من الصين أو الدول التي زاد فيها انتشار فيروس كورونا المستجد”.
وأوضح أنه سيُجرى تحرير كروت متابعة لوزيرة الصحة والوفد المرافق لها ومتابعتهم لمدة 14 يوما، وهي فترة حضانة الفيروس، على أن تمارس نشاطها بشكل عادي.
وتوجهت وزيرة الصحة إلى الصين، حاملة برسالة تضامن من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولاقت الزيارة ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن أهميتها وتوقيتها.
كما أثارت ردود فعل وانتقادات وتساؤلات كثيرة في الشارع المصري، إذ اعتبرها كثيرون خطوة مفاجئة وغير مفهومة، فيما وصفها البعض بـ”المهمة السياسية”.
فيروس كورونا
وأعلنت وزيرة الصحة عزمها زيارة العاصمة الصينية بكين للتضامن مع الشعب هناك في مواجهة فيروس كورونا، وتبادل المعلومات وأحدث مستجدات طرق العلاج.
وجاءت زيارة زايد إلى الصين بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفقا لما أعلنته الوزيرة خلال مؤتمر صحفي عقدته مع السفير الصيني، أمس، في القاهرة.
وأوضحت الوزيرة أن الزيارة إلى الصين ستكون محملة بهدية من الرئيس والشعب المصري، عبارة عن شحنة من المستلزمات الطبية الوقائية.
وبعد ساعات قليلة من الإعلان عن مغادرة وزيرة الصحة مصر في طريقها للصين، كشفت وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية عن الحالة الثانية للإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” داخل البلاد لشخص أجنبي.
وقال خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث باسم الوزارة: “إن الوزارة نجحت في اكتشاف حالة مصابة بالفيروس لشخص أجنبي”.
وجاء الإعلان بعد تأكيد ثلاث دول تسجيل ثماني حالات إصابة بفيروس كورونا لأشخاص عائدين من مصر، بينهم ستة فرنسيين، وكندي، وسيدة تايوانية.
أضف تعليق