شهد شارع بيروت في مصر الجديدة، اليوم، انهيار عقار أثري بشكل جزئي، ما تطلّب إغلاق الشارع بداية من شارع الحجاز، حفاظا على أرواح المواطنين، وفقا لتصريحات حسن صفوت، رئيس الحي.
وبحسب غرفة عمليات حي مصر الجديدة، فإنها تلقت بلاغا بشأن انهيار جزئي للعقار رقم 1 شارع بيروت، وتوجه رئيس الحي للعنوان المذكور، وجرى غلق شارع بيروت بداية من شارع الحجاز، حفاظا على أرواح المواطنين، وجارٍ اتخاذ اللازم.
انهيار عقار أثري
ومن جهته، قال رئيس حي مصر الجديدة، بشأن انهيار عقار أثري بشكل جزئي: “إن العقار طرازه معماري أثري، مكون من أربعة أدوار، وخالٍ من السكان، ولم يسفر عن أى إصابات”، مشيرا إلى أنه جرى فرض كردون أمني، وغلق الشارع، حفاظا على أرواح المارة والممتلكات.
وأضاف صفوت خلال تصريحات صحفية: “أنه جرى تشكيل لجنة هندسية لمعاينة العقار والعقارات المجاورة، للتأكد من عدم تأثرها بالانهيار، إضافة إلى تحديد المسئولية القانونية، واحتمالية تخريب العقار من عدمه، كونه عقارا تراثيا، والقانون يمنع هدمه”.
وتابع رئيس الحي: “أنه سيُجرى تحديد طريقة استكمال هدم العقار، بقرار من اللجنة، كما سيُجري رفع المخلفات أولا بأول لفتح الشارع بأسرع وقت”.
وبخلاف انهيار عقار أثري بمصر الجديدة، كان حي الخليفة قد شهد، أول أمس السبت، انهيار عقار رقم 6 درب القطانة من شارع بدر الدين الونائي في السيدة عائشة، وهو خالٍ من السكان، دون أن يسفر عن إصابات للمارة، وجرى البدء في استكمال إزالة العقار لخطورته.
مصرع سيدة وطفليها
وفي السياق، لقت سيدة وطفليها مصرعهم في انهيار عقار سكني، مكون من ثلاثة طوابق بمنطقة الشرابية، في 19 فبراير المنصرم، وانتقلت الحماية المدنية إلى مكان الحادثة.
وكشفت التحقيقات الأولية، عن أن العقار المنهار مكون من ثلاثة طوابق، وصادر له قرار إزالة، منذ سنوات عديدة.
وأوضحت قوات الحماية المدنية أنها انتشلت جثمان سيدة وطفليها من أسفل أنقاض منزل، عقب انهيار عقار بالشرابية، وأمر اللواء أشرف الجندي، مدير أمن القاهرة بإخطار النيابة للتحقيق.
وجرى استدعاء صاحب العقار، وبسؤاله أفاد بأن العقار صادر له قرار إزالة من سنة 1998، وجرى عمل طعن على القرار، وأنه فوجئ بحادثة الانهيار.
وتبين من المعاينة أن المنزل مكون من طابقين، ودور أرضي، وسقف العقار، والبلكونات مصممة من عروق الخشب.
وفي سبتمبر من العام الماضي، كشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، عن أن هناك 97353 عقارا قد ينهار بين لحظة وأخرى فوق رؤوس قاطنيها، ولم تتّخذ الجهات الحكومية والمحلّيات أي إجراء لهدم هذه المباني قبل وقوع الكارثة.
أضف تعليق