نفت مصادر مقربة من المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاته، مؤكدة أن الخبر عارٍ من الصحة.
ونقلت مواقع إخبارية، عن المصادرقولها: “إن المشير طنطاوي عاد إلى منزله، بعد قضاء ساعات في العناية المركزة، لكن صحته حرجة، ويتلقى العلاج”.
وأضافت المصادر: “أن حالة المشير طنطاوي الصحية منعته من حضور جنازة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، التي شُيعت الأربعاء الماضي، كما منعته من تقديم العزاء الذي أُقيم بمسجد المشير بالتجمع الخامس أمس، بينما حضرت زوجته الجنازة”.
المشير طنطاوي
وقال اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق: “إن المشير طنطاوي بخير، ومتواجد الآن في منزله”.
وكتب فرج تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “المشير طنطاوي بخير الحمد لله وفي منزله”.
المشير طنطاوي بخير الحمد لله. وفي منزله
Geplaatst door Samir Farag op Vrijdag 28 februari 2020
وقال سمير فرج، في تصريحات سابقة: “إن طنطاوي مصاب بالتهاب في الأذن الوسطى، ولذلك غاب عن الجنازة”.
وأضاف خلال لقاء، ببرنامج “نظرة”، على قناة “صدى البلد”: “أن المشير طنطاوي مصاب بالتهاب في الأذن الوسطى، لذلك غاب عن الجنازة، وأصدر نعيا للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك”.
هاشتاج #طنطاوي_مات
في سياق الحديث عن حالة المشير طنطاوي الصحية، ما زال هاشتاج #طنطاوي_مات، يتصدر قائمة الأعلى تداولا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعد أنباء عن تعرّض المشير لأزمة صحية، دخل على إثرها المستشفى.
وعلى الرغم من تصدر هاشتاج #طنطاوي_مات قائمة الترند على تويتر، فإنه لم تصدر أية بيانات رسمية تؤكد أو تنفي الخبر.
وعزّز تلك الأنباء غياب المشير طنطاوي عن الجنازة العسكرية للرئيس الأسبق حسني مبارك، التي كانت يوم الأربعاء الماضي، إضافة إلى تغيّبه عن العزاء أمس الجمعة.
ونشر طنطاوي نعيا في صفحة الوفيات بجريدة الأهرام، الصادرة أول من أمس الخميس، جاء نصّه: “إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.. المشير حسين طنطاوي ينعي بمزيد من الحزن والأسى السيد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، تغمّده الله بواسع رحمته ومغفرته، وألهم أسرته الصبر والسلوان”.
يُذكر أن المشير محمد حسين طنطاوي ولد في تاريخ 31 أكتوبر 1935، وتخرّج في الكلية الحربية سنة 1956، وشارك في حرب 1967، وحرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر 1973، إذ كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة.
وفي عام 1975 عمل ملحقا عسكريا لمصر في باكستان، ثم في أفغانستان، وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع، والقائد العام للقوات المسلحة عام 1991، وحصل على رتبة المشير في 1993.
وتولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011، وأُحيل للتقاعد بقرار رئاسي في 12 أغسطس 2012.
أضف تعليق