تراجعت مؤشرات البورصة في أسبوع هو الأخير من فبراير، وتكبدت خسارة كبيرة بنحو 4.12%، من القيمة السوقية، ليخسر رأس المال السوقي نحو 28.15 مليار جنيه.
وبحسب التقرير الأسبوعي للبورصة، فإن الخسائر جاءت وسط عمليات تداول ضعيفة، بالرغم من بدء التداول على أول طرح عقاري جديد في البورصة خلال العام الجاري، وبلغ إجمالي القيمة السوقية 667 مليار جنيه.
مؤشرات البورصة في أسبوع
وجاءت خسارة البورصة في الأسبوع الأخير من فبراير، وسط تراجع المؤشرات كافة على النحو التالي:
- تراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 5.19%، ليغلق عند 13008 نقاط.
- هبط مؤشر “إيجي إكس 100” بنحو 3.93%، مغلقا عند 1311 نقطة.
- انخفض مؤشر “capped EGX30” بنحو 5.8%، مغلقا عند 14756 نقطة.
- نزل مؤشر “EWI EGX70” بنسبة 3.73%، ليغلق عند مستوى 1209 نقاط.
- سجل مؤشر P&S انخفاضا بنحو 5.45%، ليغلق عند مستوى 1818 نقطة.
وواصلت مؤشرات البورصة تراجعها بصورة جماعية، أمس الخميس، واختُتمت جلسة نهاية الأسبوع بخسارة رأس المال السوقي نحو 7.9 مليارات جنيه، ليسجل في الختام نحو 666.96 مليار جنيه.
وجاءت خسارة رأس المال السوقي وتراجع المؤشرات في جلسة نهاية الأسبوع مدفوعة بمبيعات المستثمرين الأجانب.
خسائر البورصة
تراجع مؤشرات البورصة في أسبوع جاءت بعد خسائر متوالية في جميع جلسات الأسبوع المنقضي على النحو التالي:
- جلسة نهاية الأسبوع: خسارة رأس المال السوقي نحو 7.9 مليارات جنيه، ليسجل في الختام نحو 666.96 مليار جنيه.
- الجلسة الرابعة: خسارة رأس المال السوقي 3.6 مليارات جنيه، ليُغلق عند مستوى 674.8 مليار جنيه، بضغوط من مبيعات المصريين والعرب في ظل تباين المؤشرات.
- الجلسة الثالثة: خسار رأس المال السوقي نحو 2.7 مليار جنيه، ليُغلق عند مستوى 678.475 مليار جنيه، وتراجع المؤشرات.
- ثاني الجلسات: خسر رأس المال السوقي نحو 13 مليار جنيه، وأُغلق عند مستوى 681.151 مليار جنيه.
- الأحد أولى جلسات الأسبوع: خسارة رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 1.5 مليار جنيه، ليُغلق عند مستوى 694.1 مليار جنيه.
وكان التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية، قد أظهر تراجع أداء مؤشرات البورصة خلال الأسبوع الماضي بشكل جماعي، وأدى ذلك إلى خسارة رأس المال السوقي 5.1 مليارات جنيه، ليُغلق عند 695.6 مليار جنيه، مقابل 700.7 مليار جنيه خلال الأسبوع السابق، بتراجع بلغت نسبته 0.72%.
وشهدت البورصة خلال 2019 موجة تراجعات تأثرا بالتذبذبات والتقلبات الحادة التي شهدتها أسواق المال العالمية، والأحداث الإقليمية التي شهدتها المنطقة على مدار العام.
أضف تعليق