أعلن فريد الديب، محامي أسرة الرئيس الأسبق حسني مبارك، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة لوفاة مبارك، اليوم، بأحد المستشفيات العسكرية.
وأوضح الديب، في تصريحات صحفية، أن مبارك عانى مضاعفات مرضية خلال الـ24 ساعة الماضية، بعد إجراء عملية جراحية منذ أكثر من أسبوعين.
وأضاف الديب: “البقاء لله، مبارك مات، فجر اليوم تعرض لأزمة صحية، ووُضع على جهاز التنفس الصناعي، وجرى استدعاء أسرته بالكامل في المستشفى، وتُوفّي صباح اليوم”.
حسني مبارك
وأعلن التلفزيون المصري وفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك، اليوم، عن عمر ناهز 92 عاما، بعد صراع مع المرض.
ووفقا لمصادر مقربة من أسرة الرئيس الأسبق حسني لموقع “العربية.نت” فإنه سيُجرى تشييع الجثمان من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس في القاهرة.
ونشر أصدقاء علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، برقيات عزاء على مواقع التواصل الاجتماعي والجروبات الخاصة بهم، في الوقت الذي لا تزال فيه عائلة الرئيس الأسبق ملتزمة بالصمت، ولم تصدر أي بيان رسمي بشأن الوفاة.
وفي وقت سابق، كشف علاء مبارك عن أن والده، الرئيس الأسبق حسني مبارك، يتواجد داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، نتيجة إصابته بوعكة صحية.
وقال علاء، في تدوينة له عبر موقع تويتر: “دعائي الآن أن يشفي المولى عز وجل والدي، ويقوم لنا بالسلامة، ويرجع بيته يارب”، وأضاف، ردا على أحد متابعيه بشأن صحة والده: “ما زال في العناية.. يا رب”.
يُذكر أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أجرى عملية جراحية دقيقة، نهاية يناير الماضي، في أحد المستشفيات، إثر تعرضه لوعكة صحية، وتحسنت حالته فيما بعد.
وكان آخر ظهور لمبارك خلال صورة نشرها عمر علاء مبارك حفيده، بعد عشرة أيام من إجرائه العملية الجراحية، وتماثله للشفاء، وطالب متابعيه بالدعاء لجده، وطمأنهم على الحالة الصحية له، مؤكدا أنها مستقرة.
آخر ظهور
وظهر الرئيس الأسبق حسني مبارك في الصورة التي نشرها حفيده عمر علاء مبارك مرتديا “روب” منزليا، كما ظهر حفيده في الصورة وهو يقبّل رأسه، قائلا: “كل الحب والتقدير”.
ويعد مبارك الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية، تولى السلطة في 14 أكتوبر 1981 خلفا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، وظل في الحكم حتى 11 فبراير 2011.
وُلد مبارك في الرابع من مايو 1928، وتُوفي اليوم عن عمر ناهز 91 عاما.
وفي 11 فبراير 2011 تنحى تحت ضغوط شعبية، وسلّم السلطة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
ولاحقا، قُدّم حسني مبارك إلى المحاكمة العلنية بتهمة قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير عام 2011، وحُكم عليه بالسجن المؤبد قبل أن يُبرّأ من التهمة، بينما أُدين هو ونجلاه في قضية قصور الرئاسة، وأصدرت محكمة جنايات القاهرة عليه حكما بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات، قضاها داخل المستشفى الدولي.
أضف تعليق