قضت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الخميس، بالسجن لمدد تراوحت بين المؤبد و3 سنوات، للمتهمين في واقعة مشاجرة بسبب “تبول حمار” أسفرت عن مقتل شخص وإصابة أخيه، بينما توفيت والدتهما من صدمة الخبر.
وقضت المحكمة بالسجن المؤبد للمتهمين الأول والثاني والثالث، والسجن 5 سنوات للمتهم الحادي عشر، والسجن 3 سنوات للمتهمين الخامس عشر والسادس عشر، والسجن 10 سنوات لباقي المتهمين، بينما برأت الثالث عشر والرابع عشر.
واقعة “تبول حمار”
تعود أحداث القضية حينما تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا يفيد بورود بلاغ من مركز شرطة الزقازيق، بوقوع مشاجرة بقرية تل حوين، بين عائلة “الجزارين” وعائلة “سالم” بسبب تبول حمار أمام منزل الأخيرة، ومصرع وإصابة أشخاص.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، عن تبول حمار تابع لعائلة “الجزار”، أمام منزل “سالم وهدان” بقرية تل حوين، وحدثت مشادة كلامية بين أبناء العائلتين، وتدخل العقلاء بالقرية، لإنهاء الخلاف عن طريق عقد جلسة صلح، إلا أن الخلافات تطورت من جديد، وحدثت مشاجرة استخدمت فيها الأسلحة النارية.
وأسفرت المشاجرة عن مقتل أحد أبناء عائلة “سالم وهدان” وإصابة شقيقه و2 آخرين، وبعد علم والدة القتيل بخبر مقتل نجلها سقطت جثة هامدة، وجرى تحديد 16 متهما في القضية والقبض على 10 منهم، وبحوزة بعضهم أسلحة وذخيرة وأسلحة بيضاء جرى استخدامها في المشاجرة.
وبعد القبض عليهم أحيلوا جميعا إلى نيابة الزقازيق العامة، والتي بدورها أحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق، لتصدر حكمها المتقدم.
مشاجرة
وبخلاف أحكام السجن المؤبد بسبب “تبول حمار” أمام أحد المنازل، شهدت منطقة كوبري الصفرة بأوسيم في محافظة الجيزة مجزرة مروعة، في مارس الماضي، بدأت بمشاجرة نشبت بين عائلتين بالمنطقة، أطلق على إثرها أحد الأشخاص أعيرة بشكل عشوائي، قُتل فيها خمسة أشخاص، من بينهم والدته، ووالده، وزوجته، وطفل كان مارا بالمنطقة، فيما أصيب 12 آخرون، بعضهم من الشرطة.
وبحسب مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، فإن تفاصيل الواقعة تعود إلى تلقّي قسم شرطة أوسيم بلاغا بمشاجرة بين عائلتين، بسبب خلافات مالية، بالقرب من مسجد الحدة، وأن شخصا فتح النار على عدد من أفراد أسرته، وبعدها أطلق الرصاص على الأهالي، ما نتج عنه وجود وفيات ومصابين.
وأكد المصدر أن من بين القتلى المتهم الذي أطلق النار، ووالدته ووالده وشخصين من أقاربه، ومن بين الضحايا معاون مباحث أوسيم ومجند، وثلاثة أمناء شرطة، ما بين قتلى ومصابين، بحسب المصدر.
أضف تعليق