قررت وزارة التموين والتجارة الداخلية، مد الأوكازيون الشتوي وهي فترة التصفية الموسمية الأولى، حتى يوم 21 مارس المقبل، موعد الاحتفال بعيد الأم، إذ كان من المقرر انتهاؤه في 26 فبراير الجاري.
وأوضح علي المصيلحي، وزير التموين، في بيان أصدره اليوم، أنه ألزم الجهات المشاركة في الأوكازيون بضرورة الحصول مسبقا على موافقة مديريات التموين والتجارة الداخلية، الواقع في دائرتها محالهم التجارية.
وشدد على التزام الجهات المشاركة بالإعلان عن ثمن السلع المعروضة للبيع في التصفية مقترنا به بيان عن الثمن الفعلي الذي كانت تباع به هذه السلع خلال الشهر السابق على التصفية.
مد الأوكازيون الشتوي
من جهته، قال أيمن حسام الدين، مساعد وزير التموين لشئون التجارة الداخلية، إن قرار مد الأوكازيون الشتوي جاء حرصا على المستهلك من أجل الحصول على منتجات بأسعار مخفضة بجانب تنشيط حركة التجارة.
وأضاف أن الوزارة تقوم بعمل التوعية اللازمة للمواطنين للاستفادة من عروض الأوكازيون، وأشار إلى أن الوزير وجه بتشديد الرقابة على الأسواق والعمل على نجاح موسم الأوكازيون الشتوي، من خلال تيسير الإجراءات كافة لمشاركة المحلات التجارية.
وكان وزير التموين والتجارة الداخلية، قد أعلن بدء الأوكازيون الشتوي لعام 2020، فترة التصفية الأولى، اعتبارا من يوم 27 يناير الماضي ولمدة شهر، قبل أن يصدر قرار بمده اليوم.
ركود في المبيعات
وقبل إعلان مد الأوكازيون الشتوي اليوم، شكا يحيى زنانيري، نائب رئيس شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية، في 24 ديسمبر الماضي، من استمرار حالة الركود التي يشهدها سوق الملابس الشتوية منذ بداية الموسم.
وقال الزنانيري خلال تصريحات صحفية: “إن الإقبال على شراء الملابس الشتوية مع بداية موسم الشتاء أقل من المتوسط، مقارنة بالعام الماضي”.
وأضاف: “أن حالة الركود ممتدة منذ عدة مواسم، وأن مبيعات الملابس تتراجع كل عام مع انخفاض القوة الشرائية للمواطنين، وتفضيلهم الإنفاق على المصروفات الأساسية التي لا بد منها”.
وأرجع حالة الركود إلى استمرار ارتفاع أسعار الملابس، لافتا إلى أنها زادت بنسبة 10% مع بداية موسم الشتاء مقارنة بأسعار العام الماضي.
وأوضح الزنانيري أنه رغم انخفاض سعر الدولار، فإن أسعار الملابس الشتوية تأثرت بعوامل عديدة، أبرزها:
- ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج، من أسعار الكهرباء والمحروقات.
- زيادة أسعار المواصلات والسجائر.
- زيادة أجور العمال التي ارتفعت نتيجة زيادة أسعار المواصلات، وتكاليف المعيشة ككل.
أضف تعليق