قال وزير المياه الإثيوبي، سيلشي بيكلي، إن اجتماع وزراء الخارجية والري في العاصمة الأمريكية واشنطن بشأن مفاوضات سد النهضة، سيراجع النتائج التي توصلت إليها الفرق القانونية والفنية في الدول الثلاثة.
وأوضح بيكلي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، أن عددا من الموضوعات والقضايا لم يحل بعد، متابعا: “نواصل العمل بحذر من أجل تعزيز مصلحتنا الوطنية”.
وأشار الوزير الإثيوبي، إلى أن الاجتماع الخاص بمفاوضات سد النهضة سيعقد بحضور وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، ورئيس البنك الدولي، ديڤيد مالباس.
وعلى الصعيد، قال السفير الإثيوبي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، فيتسوم أريجا، إن المشاورات التي شهدتها واشنطن خلال الأيام الماضية على مستوى اللجان الفنية والقانونية بخصوص العديد من القضايا “فشلت في إصدار وثيقة يمكن أن تؤدي إلى اتفاق”.
وأضاف أريجا، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، أن إثيوبيا “تؤمن بالاستخدام العادل والمعقول، ولا توقع أي اتفاق يمنع حقها في استخدام النيل”.
نقاط عالقة
وعلى الصعيد، أعلن السودان، في بيان رسمي، أن الاجتماعات المقرر عقدها على مستوى وزراء الخارجية والري في العاصمة الأمريكية واشنطن في إطار مفاوضات سد النهضة، ستبحث بعض النقاط الفنية والقانونية العالقة.
وأضاف السودان، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية لها اليوم، أنه من المنتظر توقيع الأطراف بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق في حال تجاوز القضايا العالقة المتبقية.
وتستضيف واشنطن، اليوم الأربعاء، جولة مفاوضات جديدة بخصوص سد النهضة، تجمع وزراء الخارجية والري في دول مصر والسودان وإثيوبيا، بمشاركة ممثلين من وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي، بوصفهم مراقبين.
مفاوضات سد النهضة
وفي سياق الحديث عن مفاوضات سد النهضة، كان سامح شكري، وزير الخارجية المصري قد قال: “إن جولة مفاوضات سد النهضة الأخيرة في واشنطن كانت مطوّلة، وتناولت قضايا مهمة ومركزية فيما يتعلق بجدول ملء خزان سد النهضة، والقواعد التي تحكم الجفاف”.
وأضاف شكري، خلال مداخلة تلفزيونية أن المفاوضات تطرّقت بشكل مبدئي إلى عدد من القضايا، معلنا عن صياغة ورقة مشتركة من المشاركين، تكفل نسبة كبيرة من الاتفاق النهائي.
وتابع: “للأسف الجانب الإثيوبي لم يوقع على تلك الوثيقة، رغم أنه اتفق على ما تم”. مشيرا إلى تنازل مصر في العديد من الأمور.
فيما تظل أبرز النقاط الخلافية التي لم تُحسم خلال مفاوضات سد النهضة في واشنطن حتى الآن ترتبط بالتفاصيل الخاصة بالتشغيل السنوي للسد.
أضف تعليق