أعلنت الساعة السكانية الإلكترونية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وصول عدد سكان مصر بالداخل، اليوم الثلاثاء، إلى 100 مليون نسمة.
وقال خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء: “إن الساعة السكانية تسجل لحظيا عدد المواليد والوفيات عن طريق مكاتب الصحة المنتشرة حول الجمهورية”.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي اليوم: “أن مشكلة الزيادة السكانية توازي الإرهاب، وأن أي تنمية لن تصمد أمام الزيادة الكبيرة للسكان”.
عدد سكان مصر
وفي السياق ذاته، كانت الساعة السكانية الإلكترونية قد سجلت في يوليو الماضي وصول عدد السكان في مصر إلى 99 مليون نسمة، وارتفع إلى 99.8 مليونا في 1 يناير 2020.
ووصف عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان، في أغسطس الماضي، زيادة عدد السكان ومعدل النمو السكاني في مصر بأنه مشكلة كبيرة.
وأوضح أن أحدث الدراسات السكانية أفادت بأن مصر ستصبح في الفترة من 2018 إلى 2050، سابع أعلى دولة على مستوى العالم في الزيادة السكانية.
وذكر مقرر المجلس القومي للسكان في تصريحات تلفزيونية، أن عدد سكان مصر سيزداد بنحو 69.5 مليون نسمة في الفترة من 2018 إلى 2050.
وبيّن حسن، أن هناك ارتباطا وثيقا بين معدلات النمو الاقتصادي والسكاني، وكي يشعر المواطنون بارتفاع معدلات النمو الاقتصادي يجب أن تقل معدلات النمو السكاني.
وفي سياق الحديث عن زيادة عدد سكان مصر، تأتي محافظة القاهرة كأكبر المحافظات من حيث عدد السكان عند الوصول إلى 100 مليون بعدد سكان 9.9 ملايين نسمة بنسبة (9.9%) من إجمالي عدد السكان.
وتلي محافظة القاهرة محافظة الجيزة بعدد 9.1 ملايين نسمة، بنسبة (9.1%) ثم محافظة الشرقية 7.5 ملايين نسمة، بنسبة (7.5%) ثم محافظة الدقهلية 6.8 ملايين نسمة، بنسبة (6.8%) وكان أقلها محافظتيْ جنوب سيناء والوادي الجديد.
تنظيم النسل
وفي سياق زيادة عدد سكان مصر إلى 100 مليون نسمة في الداخل، كانت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي قد أعلنت، في الرابع من مارس الماضي، تلقي منحة أوروبية، قدرها 540 مليون جنيه، مقدمة كمساعدات من الاتحاد الأوروبي، لتنفيذ مشروع “تعزيز إستراتيجية مصر القومية للسكان”، الذي يهدف إلى تنظيم النسل.
أطلقت الإستراتيجية سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، بحضور السفير إيڤان سوركوش، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، والدكتور ألكسندر بوديروزا، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، وممثلين آخرين.
وأوضحت نصر أن الإستراتيجية تهدف إلى توفير وسائل تنظيم الأسرة، وزيادة إمكانية الحصول عليها، وتثقيف الشباب والفتيات في سن الإنجاب بشأن تنظيم الأسرة.
أضف تعليق